تونس 26 جانفي 2011 (وات) - أدان المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل بشدة الاعتداءات الأخيرة على مقراته في عدد من الجهات، مؤكدا أن هذه الممارسات لن تزيد النقابيين إلا صمودا وثباتا على المبدأ، كما أنها لن تؤثر في مواقفهم التاريخية التي اتخذتها سلطات قراره. وتوجه المكتب التنفيذي المجتمع يوم الأربعاء، في بيان له، بالتحية إلى كل من دافع عن الاتحاد وإلى كل الذين خاضوا نضالات من أجل المواقف التاريخية للمنظمة الشغيلة والمبنية على "التمسك بمبادىء ثورة الشعب وبحكومة مؤهلة لتجسيمها وفق تمش جديد يقطع عمليا مع الماضي ويؤسس لمناخ يضمن المصداقية". كما حذر مما أسماه "منحى العنف الذي تسعى الميلشيات إلى الدفع نحوه على خلفية تعمد بث الفوضى والتشكيك في ما أثبته التونسيون من قدرة على التظاهر السلمي وعلى صنع التاريخ بقناعات ثابتة ومواقف مبدئية وهدوء واع، بناء ومسؤول"، داعيا النقابيين والشغالين إلى حماية مؤسسات الإنتاج في البلاد ومنددا بكل من يحاول المساس بمكاسب الشعب التونسي. ودعا المكتب التنفيذي للمنظمة الشغيلة في ختام بيانه، رئيس الدولة المؤقت إلى الاستماع لصوت الشعب وإلى مقترحات الاتحاد العام التونسي للشغل الذي //يظل على استعداد للتفاعل مع الآراء التي تنسجم وقرارات هياكله المسيرة//.