تونس 2 أكتوبر 2010 (وات) - تحصلت وكالة التهذيب والتجديد العمراني مؤخرا على شهادتي المطابقة للمواصفات البيئية العالمية "ايزو 14001 " صيغة 2004 والجودة "9001" صيغة 2008 بالنسبة لجميع المشاريع التى أوكلت لها مهمة تنفيذها. ويعد حصول الوكالة على هذا التتويج تجسيدا لما رسم من أهداف فى النقطة 21 من البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" المتعلقة ب "مقاربة حديثة للسياسة البيئية وحماية الثروات الطبيعية"ولاسيما البند الرابع الخاص ب"بلوغ مستوى 500 مؤسسة متحصلة على شهادة المواصفات البيئية العالمية /ايزو 14001/ سنة 2014 . وقد سخرت الوكالة جميع طاقتها منذ مطلع السنة الحالية لإرساء نظام يستجيب لمقاييس "ايزو 14001" صيغة 2004 توج بتحصلها على شهادة البيئة بالنسبة لمختلف برامجها اعتبارا للتأثير الهام لمشاريع التهذيب والتجديد العمراني على المحيط العمراني والنهوض بجودة الحياة والخدمات داخل الأحياء الشعبية بصفة عامة وعلى البيئة بصفة خاصة. ومكن هذا النظام البيئي من الامتثال للتشريعات والقوانين البيئية ووضع الإجراءات العملية لتطبيقها. وقد ركزت الوكالة نظام تسيير محكم يضمن التطور المستمر للإدارة عبر تحديد الأولويات والأهداف المنبثقة عن التطلعات وحاجيات الحرفاء المتعاملين معها الى جانب التحكم في ما يعبر عنه "بمسارات الخدمة" وتوفير كل الظروف الملائمة لانجازها والمتصلة خاصة بتعصير المنظومة الاتصالية وتعميم استعمال الإعلامية وتوفير مناخ اجتماعي سليم داخل المؤسسة. وتحصلت الوكالة أيضا على شهادة الجودة "9001" من طرف المكتب العالمي "فاريتاس للمصادقة" بفضل انخراطها في تجسيم توجهات الدولة في مجال جودة الخدمات والمبادرة باتخاذ الاجراءات التنظيمية والعملية الضرورية من خلال العناية بإعداد الدراسات وإنجاز الأشغال وضمان جودة المواد المستعملة واعتماد التكنولوجيات الجديدة في مجال الأشغال العمومية واحترام القوانين والمقاييس الجاري بها العمل. وحرصت في ذات الإطار على تأمين قواعد السلامة والصحة المهنية والسلامة البيئية والمحيط والتحكم في التكلفة باحترام الآجال التعاقدية ووضع جملة من الإجراءات التنظيمية الملائمة المتعلقة بتنظيم الصفقات واستطلاع آراء الحرفاء قصد تحسين الخدمات. وجدير بالذكر أن الوكالة قد تحصلت على شهادة الجودة "ايزو 9001" صيغة 2000 سنة 2003 بالنسبة لتنفيذ البرنامج الوطني لتهذيب الأحياء الشعبية. ويبرز هذا التمشي حرص الوكالة على تطوير وتحسين جودة الخدمات لمزيد تكريس ثقافة البيئة ومقومات التنمية المستدامة التى تشكل أحد الرهانات المستقبلية تجسيما للتوجهات الرئاسية المتعلقة بانجاز المزيد من البرامج والمشاريع في مختلف الجهات لتحسين ظروف العيش.