بيسكارا 3 جويلية 2009 (من مبعوثة وات رملة المهيرى) انهزم المنتخب التونسي لكرة اليد امام نظيره الفرنسي بنتيجة 25-28/ في مباراة نصف النهائي التي جرت مساء اليوم الجمعة ضمن دورة الالعاب المتوسطية ببيسكارا. ورغم مشاركته في الدورة المتوسطية بالفريق الرديف شكل المنتخب الفرنسي عقبة كبيرة امام المنتخب التونسي ولعب باندفاع وحماس كبيرين بما اهله لاخذ الاسبقية والسيطرة على مجريات الشوط الاول. وحاول المنتخب التونسي الرجوع في المباراة خلال الشوط الثاني وبدا اكثر ايمانا بحظوظه معتمدا بالخصوص على خبرة صبحي سعيد وانور عياد ولاعب الدائرة محمود الغربي لكن قلة التركيز امام مرمى الحارس الفرنسي والتسرع في اللحظات الحاسمة حالا دون التوفيق في مجاراة النسق السريع الذى فرضه المنافس ومن ثمة تعديل النتيجة. وفي اعقاب المباراة اوضح الان بورت المدرب الفرنسي للمنتخب التونسي في تصريح لمبعوثة وكالة تونس افريقيا للانباء /وات/ ان / دخول المنتخب التونسي لاجواء المباراة لم يكن موفقا حيث لعب زملاء الحارس سليم الزهاني بتسرع فغاب التركيز وضاعت فرص التسجيل/ واضاف /تاخر المنتخب التونسي في النتيجة خلال الشوط الاول جعلنا نلعب كافة اوراقنا خلال الشوط الثاني في محاولة لتعديل النتيجة وبالرغم من تالق الحارس الزهاني الذى توفق في صد عدد من الهجمات الفرنسية الخطيرة لم نتمكن من قلب المعطيات لصالحنا/ وحول منافس المنتخب التونسي في المباراة الترتيبية اشار الان بورت الى ان /مواجهة تركيا او صربيا في مباراة المركز الثالث لن تكون نزهة اعتبارا للقيمة الفنية والبدنية لعناصر الفريقين/ وابرز جناح المنتخب التونسي انور عياد ان الدفاع لم يكن موفقا خلال الشوط الاول وقد حاولت العناصر الوطنية الرجوع في النتيجة خلال الشوط الثاني لكن من دون ان توفق/ مشددا على ان /الفريق الوطني يبقى مقرا العزم على كسب مباراة المركز الثالث من اجل احراز البرونزية والصعود على منصة التتويج/