تونس 24 جوان 2010 (وات) أكد السيد الهادي الجيلاني رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية لدى اجتماعه يوم الخميس بمقر الاتحاد بالمكتب الوطني لجامعة الصناعات الكهربائية والإلكترونيك بحضور السيد هشام اللومي رئيس الجامعة وأعضاء المكتب من روءساء الغرف الوطنية على أهمية هذا القطاع الحيوي في الدورة الاقتصادية منوها بما حققه من موءشرات طيبة رغم تداعيات الأزمة الاقتصادية والمنافسة العالمية. وقد سجلت صادرات القطاع خلال سنة 2009 ما يقارب 5 مليار دينار أي بنسبة تطور بلغت 3 بالمائة مقارنة مع 2008 وتمثل صادرات قطاع الالكترونيك 25 بالمائة من حجم الصادرات. وبلغت استثمارات القطاع سنة 2009 نحو 200 مليون دينار أي بزيادة 33 بالمائة عما تحقق سنة 2008 كما وفرت حوالي 17 ألف فرصة عمل جديدة. وينتظر ان يحقق القطاع بناء على المعطيات المسجلة موءشرات مشجعة خلال السداسية الأولى لسنة 2010 . وبين رئيس الاتحاد أن أنشطة القطاع مترابطة بين شقها الصناعي والتجاري والخدمات داعيا البنوك الى المساهمة في مساعدة القطاع عبر منح قروض الاستهلاك وتمويل مشاريع الاستثمار التي من شأنها أن توفر فرص التشغيل للكفاءات التونسية في هذا القطاع باعتباره يمثل قيمة مضافة عالية. وأكد السيد الهادي الجيلاني على ضرورة توخي المرونة إزاء تطبيق قانون تجارة التوزيع حتى يترسخ تدريجيا في عادات الصناعيين والتجار. ولاحظ رئيس المنظمة أن التجارة الموازية أصبحت تهدد القطاع الصناعي المنظم ومواطن الشغل القائمة داعيا إلى الحد من آثارها السلبية على القطاعات الصناعية والتجارية. كما تعرض رئيس الإتحاد إلى علاقة موءسسات القطاع بالجامعة داعيا إلى إقامة علاقات تعاون أمتن تستفيد منها مختلف الأطراف وتكرس بشكل فعلي تفتح الجامعة على المحيط الاقتصادي وهو ما سيدعم تشغيلية خريجي الجامعات وتثمين أعمال الباحثين والأساتذة والطلبة. وقدم السيد هشام اللومي من جهته عرضا شاملا حول القطاع الذي يضم 370 موءسسة منها 230 مصدرة كليا ويوفر 65 ألف موطن شغل.