تونس 19 مارس 2010/وات/ - اكدت الاحزاب السياسية في بيانات اصدرتها اليوم الجمعة ان الاحتفال بالذكرى 54 للاستقلال يعد مناسبة لتجديد العهد والوفاء لشهداء تونس ولرموز الحركة الوطنية والتعبير عن الولاء للوطن. وعبرت عن الاعتزاز بالانجازات الكبيرة التي تحققت لتونس في ظل الاستقلال مبرزة ابعاد ومعاني اقتران الاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب المتمثلة بالخصوص في تعريف الشباب بتضحيات الاجيال السابقة وحفزهم على العمل والعطاء من اجل الاسهام في دعم مكاسب تونس ومكانتها بين الامم وقد بين الاتحاد الديمقراطي الوحدوي في هذا الاطار ان حركة التغيير بقيادة الرئيس زين العابدين بن علي بادرت بتجذير قيم الوطنية واعادة الاعتبار لرموز الحركة الوطنية وتضحياتهم الجسام. واكد ان المشروع الاصلاحي لحركة التغيير ومرجعيته الوطنية تمثل دعامة بارزة للاستقلال الوطني ولمزيد الارتقاء بتونس مبينا ان مكونات المجتمع التونسي ونخبه الوطنية مدعوة الى تفعيل مضامين هذه الحركة ترسيخا للبناء الوطني المنشود وصونا للمنجزات ومواجهة لكل التحديات واكد حزب الخضر للتقدم من ناحيته ان المحافظة على الاستقلال مسؤولية جماعية وجسيمة لرفع كل انواع التحديات والصعوبات واشار الى ان النجاح في تحقيق مختلف الاهداف التنموية يمثل اعترافا بالجميل لما قدمته اجيال الحركة الوطنية من تضحيات موءكدا اهمية المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد على درب البناء والتطوير والتحديث ومراكمة المزيد من المكاسب والنجاحات ولاحظ الحزب الاجتماعي التحرري من جهته ان الشعب التونسي يحتفل بكل نخوة واعتزاز بعيدي الاستقلال والشباب واصلا بين نبل تضحيات الاجيال الماضية من اجل العزة والكرامة الوطنية وما تحققه الاجيال الراهنة من نضال للتقدم والرقي واكد عمق وثراء ما تحقق زمن الاستقلال مبرزا الدور الذي يقوم به الرئيس زين العابدين بن علي في سياق الحفاظ على مكاسب الاستقلال وتدعيمها وعنايته الموصولة بالشباب