سمكة الأرنب السامة أصبحت تشكل خطرًا كبيرًا على السواحل التونسية، وخاصة في منطقة المهدية، حيث أصبحت تتواجد بشكل متزايد بسبب التغيرات المناخية. هذا النوع من الأسماك يعود أصله إلى البحر الأحمر، وقد ظهرت لأول مرة في البحر الأبيض المتوسط في عام 2003 ووصلت إلى السواحل التونسية في عام 2010. سمكة الأرنب خطيرة بسبب السموم التي تفرزها، والتي يمكن أن تسبب الشلل وحتى الموت عند استهلاكها. من جهته، قدم اتحاد الفلاحة تحذيرات واضحة للصيادين والمستهلكين على حد سواء. وأوضح أن هذه السمكة يمكن أن تكون مميتة عند استهلاك أجزائها الداخلية، وخاصة البطن الذي يحتوي على سموم تؤثر بشكل كبير على الجهاز العصبي. لذلك، دعا الصيادين إلى التخلص من هذه الأسماك فور العثور عليها في شباك الصيد وعدم بيعها في الأسواق. إضافة إلى ذلك، حذر الصيادين والمستهلكين من شراء أو تناول أي نوع من الأسماك غير المألوفة دون التحقق منها جيدًا، خاصة تلك التي لها مظهر غير معتاد مثل سمكة الأرنب. النصائح العملية: -تجنب شراء أو استهلاك سمكة الأرنب: يجب على المواطنين الامتناع عن شراء أو تناول أي نوع من السمك غير المعروف أو غير المألوف في الأسواق.
-إتلاف السمكة فور العثور عليها: عند العثور على سمكة الأرنب في معدات الصيد، يجب إتلافها وعدم إعادتها إلى البحر. - تحذير المجتمع المحلي: على الصيادين نشر الوعي حول خطورة هذه السمكة داخل مجتمعاتهم وعدم التهاون في التعامل معها.
