تونس (وات) - تمكنت الوحدات الأمنية مدعومة بوحدات من الجيش الوطني فجر يوم الثلاثاء من إنهاء عملية احتجاز 15 بحارا و 6 زوارق صيد ساحلي تم تحويل وجهتها يوم الإثنين من سواحل قابس وقطرها إلى سواحل قرقنة كردة فعل من بعض بحارة بلدة مليتة على حجز دورية أمنية بحرية لمركب كان بصدد الصيد بالكيس الممنوع بسواحل قابس. وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية يوم الثلاثاء أن "التطاول السافر على القانون" من قبل هذه المجموعة من البحارة تواصل مساء الإثنين بالاعتداء بالحرق على مركز الحرس البحري بسيدي يوسف وإضرام النار بسيارة تابعة للحرس الوطني كانت مؤمنة بمقر معتمدية قرقنة التي تعرضت بدورها إلى عملية اقتحام وتهشيم لمحتوياتها. وأشار البلاغ ذاته إلى أنه قد تم فجر يوم الثلاثاء توجيه تعزيزات أمنية هامة لضبط الأوضاع بالمنطقة، وتم إلقاء القبض على عدد من المتورطين في هذه الأعمال الإجرامية كما تتواصل ملاحقة بقية المطلوبين بالتنسيق مع النيابة العمومية.