تونس (وات)- ادان حزب الموءتمر من اجل الجمهورية الاعتداء الذي استهدف رئيس الهيئة العلياالسياسية للحزب الجمهوري احمد نجيب الشابي بمعتمدية غار الدماء (جندوبة) محذرا مما اسماه "التهاون في فرض سلطة القانون على كل من يخرج عنه." كما حمل في بيان له السلط الامنية مسوءولية ما وصفه ب"التسيب" الذي قال ان "بعض الاطراف تستغله لممارسة العنف ضد من يختلف معها ولنشر الفوضى لغايات ينبغي العمل على كشفها للراي العام." ودعا الموءتمر السلط الامنية والقضائية الى التعامل بالجدية اللازمة مع كل من يعمل على احداث الفوضى في الاجتماعات العامة او يمنع غيره بالقوة من ممارسة حقوقه. ومن جهته ندد السار الديمقراطي الاجتماعي بشدة بهذا الاعتداء الذي وصفه ب"الاجرامي" قائلا "انه ياتي في وضع عام متدهور تكاثرت فيه ظواهر التعدي على الحريات الفردية والعامة وصلت حد الدعوة الى قتل المخالفين للراي". وعبر المسار في بيان له عن تضامنه الكامل مع الشابي مستغربا تواصل ما اسماه "استخفاف الحكومة بخطر هذه الظواهر وتراخيها في اتخاذ التدابير الصارمة لردع المعتدين" على حد تعبيره. ودعا جميع انصار الحرية والديمقراطية الى الوقوف صفا واحدا ضد ما اعتبره "منزلق العنف والترهيب وفرض احترام حقوق الانسان وعلوية القانون".