تونس (وات) - طالبت حركة "الوفاء للثورة" (حزب في طور التأسيس)، في بيان تلقت (وات) مساء الخميس نسخة منه، الحكومة التونسية بتقديم "اعتذار رسمي عن خطأ تسليمها للبغدادي المحمودي" الى السلطات الليبية و"تقديم جميع التوضيحات للرأي العام حول ملابسات إقدامها على هذا الإجراء المرفوض"، حسب تعبير البيان. كما طالبت رئيس المجلس الوطني التأسيسي بأن "يعتذر" للكتل النيابية المنسحبة من جلسة 26 جوان الجاري، على خلفية عدم إدراجه مسألة تسليم البغدادي في جدول الاعمال، مشددة على ضرورة أن يولي القضايا السياسية الأولوية التي تستحقها معتبرة أن "دوره ليس فنيا وإجرائيا ينحصر في التطبيق الحرفي للنظام الداخلي". ودعت الحركة، التي يترأس هيئتها التأسيسية عبد الرؤوف العيادي، الحكومة إلى القيام بجميع المساعي لدى حكومة المملكة العربية السعودية بغرض تسلم المخلوع زين العابدين بن علي "تطبيقا لخيار المحاسبة وتكريسا لمبدإ عدم الإفلات من العقاب" حسب تعبيرها.