تونس (وات)- أعربت الدائرة السياسية لحزب المحافظين التقدميين عن قلقها الشديد لما وصفته ب"التضارب غير المقبول بين تصريحات رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المؤقتين" في خصوص بعض ملفات السياسة الخارجية ملاحظة ان "هذا السلوك يلحق ضررا بالغا بمصالح تونس وسمعتها إقليميا ودوليا" ،حسب وصفها. وقررت الدائرة السياسية للحزب وفق بيان أصدرته الخميس في أعقاب أول اجتماع لها برئاسة عضو المكتب التنفيذي للحزب نزار النصيبي، توجيه سؤال كتابي في هذا الشأن لكل من رئيس الجمهورية المؤقت ورئيس الحكومة المؤقتة ووزير الشؤون الخارجية، وقد كلفت بهذه المهمة عددا من نواب العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية في المجلس الوطني التأسيسي بعد أن أصبحوا أعضاء رسميين بالحزب منذ هذا التاريخ حسب ذات البيان. وكانت الدائرة السياسية للحزب قد تطرقت في هذا الاجتماع الذي دعا له رئيس تيار العريضة الشعبية والأمين العام لحزب المحافظين محمد الهاشمي الحامدي إلى الوضع السياسي في البلاد، والى البرنامج المستقبلي للحزب ونواب العريضة الشعبية في المجلس التأسيسي.