صفاقس (وات)- اسفرت أشغال المؤتمر الاستثنائي لحزب قوى 14 جانفي المنعقد صباح يوم الأحد بصفاقس عن توسيع الهيئة التأسيسية الحالية التي تضم 7 أعضاء الى 16 عضوا من خلال انتخاب أعضاء جدد. وينتظر أن يعطي هذا التوسيع دفعا قويا ومميزا لعمل الحزب وتعزيز وزنه على الساحة السياسية حسب ما أفاد به رئيس الحزب وحيد ذياب في تصريح لمراسلة /وات/ بالجهة. واقترح رئيس الحزب في مستهل أشغال هذا المؤتمر الذي حمل شعار //مؤتمر الطموح// حلولا عاجلة لمجمل المشاكل التي تتخبط فيها البلاد ابرزها //قانون 14 جانفي للتشغيل// الذي يرمي الى الخروج من معضلة البطالة من خلال توزيع مواطن الشغل المتوفرة على اكبر عدد ممكن من طالبيها بنصف الاجر. ولدى تقييمه الوضع الحالي للبلاد لاحظ وحيد ذياب انفراد بعض الاحزاب بالسلطة والقرار والبحث عن المصالح الضيقة دون اعتبار معاناة الشعب فضلا عن الوعود الواهية التي يقدمها عدد من المستقلين //الذين يستغلون الطبقة البسيطة//. وأضاف بان حزبه يطالب بتغيير المنظومة التعليمية عامة وبايقاف العمل بنظام "امد" في مرحلة التعليم العالي ومحاسبة كل من انتهك حرمة المؤسسات التعليمية فضلا عن ارساء إستراتيجية واضحة على المستوى الاقتصادي والمالي تعول على الموارد الطبيعية والبشرية وليس على الدول الخارجية. وبخصوص السياسة الخارجية أكد رئيس حزب قوى 14 جانفي ضرورة توخي سياسة عدم التدخل في شؤون الغير وتفادي العلاقات //السريعة والمتسرعة// المبنية على روابط شخصية مشددا على ان اتحاد المغرب العربي //هو حلم يستوجب عملا كبيرا وطويلا//. وتخللت أشغال "مؤتمر الطموح" لحزب قوى 14 جانفي نقاشات وحوارات تطرقت بالخصوص الى سبل تطوير وتحسين عمل بعض هياكل الحزب وإمكانية فتح فروع جديدة له بعدد من الجهات الاخرى.