المنستير 18 ديسمبر 2009 (وات) أبرز السيد عبد الجليل الزدام الأمين العام المساعد للتجمع الدستوري الديمقراطي المكلف بالعلاقات مع الجمعيات والمنظمات ما شهدته المقاربة التونسية فى مجال التنمية والمجتمع المدني من تطور بفضل النظرة الاستشرافية للرئيس زين العابدين بن علي. وأوضح لدى إشرافه يوم الجمعة بمدينة المنستير على ندوة نظمتها الغرفتان الفتيتان الاقتصاديتان بكل من المنستير وطوزة حول دور الجمعيات في التنمية ان هذه المقاربة انبنت على خيارات استراتيجية مكنت تونس من الانخراط الواعى فى العولمة وإقامة علاقة متكاملة بين الدولة ومكونات المجتمع المدني دون إقصاء أو تهميش. وذكر بأهمية الإصلاحات الرائدة في المجال والتي جعلت من الجمعيات والمجتمع المدنى شريكا أساسيا في جهود البناء والإصلاح وفي رفع التحديات وكسب رهانات المستقبل إلى جانب اضطلاعه بأدوار جديدة على غرار ترسيخ التضامن والوعى بالمواطنة واحترام مؤسسات الدولة. وتطرق السيد عبد الجليل الزدام الى مضامين البرنامج الانتخابى الرئاسى الطموح للخماسية القادمة "معا لرفع التحديات" مبرزا ما سيتيحه من آفاق أرحب أمام العمل الجمعياتي بما يعزز دوره في تحقيق المزيد من التنمية الشاملة ونشر ثقافة المبادرة الذاتية وثقافة بعث المؤسسات والمساهمة في مزيد إشعاع تونس باعتبار العمل الجمعياتى سندا جوهريا لتجسيم المشروع الحضاري التحديثي لتونس التحول. وأعرب المشاركون فى الندوة التى حضرها بالخصوص والى المنستير والكاتب العام للجنة تنسيق التجمع بالجهة عن اعترافهم بالجميل للرئيس زين العابدين بن علي للدعم الذي يخص به العمل الجمعياتي متعهدين ببذل قصارى الجهد من أجل تحقيق أهداف البرنامج الرئاسي للخماسية القادمة وكسب التحديات. كما أكبروا الجهود التى تقوم بها السيدة ليلى بن على حرم رئيس الجمهورية رئيسة جمعية بسمة للنهوض بتشغيل المعوقين في مجال العمل الجمعياتي.