القصبة (وات) - أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية هشام المؤدب بأن شهر جويلية شهد تفاقم بعض السلوكيات الخطيرة على غرار غلق الطرقات ومداخل المؤسسات الاقتصادية الحيوية التي ارتفع عددها من 103 حالات خلال شهر جوان إلى 184 حالة خلال شهر جويلية مسجلة ارتفاعا بنسبة 80 في المائة فيما ارتفع عدد حالات قطع الماء والكهرباء من 6 حالات إلى 17 حالة خلال نفس الفترة. وأضاف خلال اللقاء الدوري لخلية الاتصال بالوزارة الأولى الذي التأم اليوم الخميس بالقصبة أن عدد الاعتصامات زاد خلال نفس الفترة بنسبة 100 بالمائة حيث ارتفع عددها من 78 حالة خلال شهر جوان إلى 156 حالة خلال شهر جويلية. وذكر في هذا السياق بان حق التظاهر السلمي مضمون لكافة التونسيين شريطة عدم مساسه بالمصالح الحيوية للمواطنين داعيا إلى ضرورة التحلي بروح المواطنة كي لا يتم حل مشاكل بعض الأفراد على حساب البعض الآخر. وأوضح أن وزارة الداخلية تسعى دائما إلى معالجة هذه المشاكل عبر الحوار والنقاش وعند استنفاد جميع أساليب الحوار من قبل الجماعات المحلية والمسؤولين الجهويين يتم التنسيق مع النيابة العمومية لمعاينة التعطيل الحاصل واتخاذ القرار المناسب باستعمال القوة في نطاق القانون ودون إفراط. وردا على سؤال حول السماح بسفر السيدة العقربي إلى خارج ارض الوطن بين هشام المؤدب أن الوزارة ليس لها أي دخل في إصدار مثل هذا القرار الذي يعتبر من اختصاص القضاء معتبرا أن مثل هذه المهاترات تعد جذبا إلى الوراء لان الوزارة تسعى خلال هذه المرحلة إلى تركيز اهتمامها على تطبيق القانون وعلى المسائل الأمنية دون غيرها وعدم التدخل في مسائل ليست من اختصاصها.