وزير التربية ناجي جلّول ومنذ حلوله على راس وزارة التربية لم يجد ولم يثر غير المشاكل والقلاقل وشهدت الفترة القصيرة التي ترأس فيها الوزارة عمليّة لي ذراع مع جميع النقابات ومما زاد في الطين بلّة انه لا يملك سياسة الخطاب والتواصل وإختار ان يكون تصادميا في مفاوضاته مع مختلف النقابات وهو ما عقّد الوضعيّة أكثر وكان بإمكانه إحتواء المشكل لو كان أكثر ديبلوماسيّة ولكنه رجل لا يتقن لغة الحوار ودخل في عمليّة إستفزاز عادت بالوبال على الاسرة التربويّة وعلى التلاميذ والاولياء قابلها تمسّك نقابي شديد بالمطالب رغم إقتناعهم بأن الوقت غير ملائم لمثل هذه المطالب والمنطق يفرض اليوم وامام تعرّض مصلحة التلاميذ إلى الخطر وتأثر سلك التعليم الإبتدائي أن يستقيل جلول ويترك مكانه لشخص يستطيع ان يتصرّف بحكمة مع العمل النقابي ويمتاز بإتقان المفاوضات والحوار حتى يتمّ إنقاذ السّنة الدراسيّة خاصّة وان مطلب المعلّمين تحوّل من المطالبة بالحقوق إلى المطالبة بإستقالة الوزير