أعلن زعيما المانيا وفرنسا عن خطة جديدة للسلام في أوكرانيا يوم الخميس وذهبا الى كييف ومعهما المقترح الذي سيأخذانه الى موسكو فيما بعد. وتأتي الزيارة التي تقوم بها المستشارة الألمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند بينما تقدم الانفصاليون صوب مركز لحركة القطارات تسيطر عليه القوات الأوكرانية بعد أن شنوا هجوما أنهى وقفا لإطلاق النار استمر خمسة اشهر. وتتجه واشنطن نحو اتخاذ قرار قريبا بشأن تسليح أوكرانيا. كما زار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أوكرانيا يوم الخميس. ولا يعتزم زيارة موسكو وهو ليس طرفا في المبادرة الفرنسية الألمانية وإن كان يؤيدها. وقالت موسكو إنها تأمل أن تكون المحادثات مع ميركل واولوند "بناءة". وقالت مصادر بالحكومة الألمانية إن المشكلة الأساسية امام استئناف محادثات السلام هي أن خط المواجهة الحالي لم يعد متفقا مع ما تم الاتفاق عليه في المحادثات في مينسك في روسيا البيضاء العام الماضي. ومن بين الأفكار المطروحة أن تضع محاولة جديدة لإبرام وقف لإطلاق النار في الاعتبار خط المواجهة الحالي الذي يعبر عن مكاسب الانفصاليين. وقال رئيس وزراء اوكرانيا ارسيني ياتسينيوك إن كييف لن تدرس خطة سلام تلقي بظلال من الشك على سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها. وقال اولوند في مؤتمر صحفي "قررت انا وميركل أن نأخذ مبادرة جديدة… سنقدم مقترحا جديدا لحل الصراع يستند الى سلامة أراضي أوكرانيا." واجتمع هو وميركل مع رئيس أوكرانيا بيترو بوروشينكو يوم الخميس ومن المتوقع أن يذهبا الى موسكو لمقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة. وقلل وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير من احتمالات تحقيق انفراجة وقال "لا أريد أن أتحدث عن فرص (النجاح). في هذه المرحلة هناك أمل اكثر من فرص."