فوجئ صباح اليوم متساكنو منطقة قرمدة من تراكم الاوساخ أمام منازلهم وعدم رفعها من طرف الشركة الخاصّة في جمع الفواضل التي تتعامل معها بلديّةقرمدة والتي كانت مثالا في العمل الجادّ سابقا حيث إن المنطقة الوحيدة تقريبا التي لا تشتكي من مشكل القمامة والفواضل المنزليّة هي مدينة قرمدة وحسب ما توصّلنا من معلومات فإن المقاول المكلّف بهذه الأشغال قد يكون تلقّى تهديدات جدّية في صورة إصراره على العمل فخيّر الإنصياع للامر الواقع رغم ما سيكلّفه ذلك من خسارة ماديّة كبيرة حسب كرّاس الشروط والعقود المبرمة بينه وبين بلديّة قرمدة رغم انّ عمّاله لا صلة لهم بمؤسّسة البلديّات وبعملون لحساب هذا المقاول وبالتالي فإن الإضراب لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد ولمعرفة رأي بلديّة قرمدة في الموضوع إتصلنا يالسيد سامي كريشان رئيس النيابة الخصوصيّة الذي افادنا أنه وإحتراما لحق الإضراب الذي يشنّه عمّال وموظفو البلديّات تفهّمنا موقف المقاول الذي طلب منه مساندة الإضراب وقد قام بذلك ونحن سنعقد جلسة عمل معه للإتفاق على طريقة تلافيه لهذا التاخير وذلك يالقيام بجمع جميع الفضلات في ظرف يومين حتى تعود الصورة البيئيّة الجميلة لمدينة قرمدة دون التفكير في الشروط الجزائيّة وذلك حفاظا على الجوّ العام في المدينة ولإقتناعنا بانه امام ظروف قاهرة