بعد إلحاح شديد من طرف القائمين على قناة صفاقس الفضائية القلم قبل المنشط السابق بإذاعة صفاقس عبد الجليل بن عبد الله الإلتحاق بأسرة القناة في خطة مديرا للبرمجة حيث باشر مهامه منذ أكثر من أسبوع ويُعلّق رجال الأعمال وعددهم حوالي 79 ممّن ساهموا في بعث القناة آمالا عريضة على عبد الجليل للإرتقاء بالإنتاج البصري المُقترح وخاصة ملامسة مشاكل التونسي وتقديم الحلول في أسلوب خفيف خاصة وأن القناة التي إنطلقت منذ 14 جانفي 2013 مازالت لم تحقق المطلوب وتلبي رغبات المشاهد على غرار بقية القنوات التونسية التي انطلقت في نفس الفترة مع القلم وصار لها خطا تحريريا واضحا مثل المتوسط والشبكة الإخبارية في حين مازالت حتى البرمجة لم تستقر قي قناة القلم والأخبار القادمة من الكواليس تتحدث عن أجواء متوترة وخصومات قد تدخل أروقة المحاكم إذ عبر المنتج المصري لبرنامج ديوان المظالم عن سخطه وغضبه بعد أن حذفوا إسمه من برنامجه ووضعوا مكانه إسم مقدمة البرنامج ذات الحضور الباهت والردئ في الحصة وهي سبب المشكل بإعتبار أن المنتج المصري يريد تغييرها بمنشطة أخرى مما أدى إلى إستبعاد المنتج والمخرج أيضا وهو الذي أكدّ في عدّة مرات أن المقدمة ليست في المستوى المطلوب ولكنّ أحد الشخصيات المتنفذّة في إدارة القناة أصرت على بقاء هذه المنشطة رغم فشلها وهو ما يُثير الإستغراب والشكوك فحظّا سعيدا للزميل عبد الجليل بن عبد الله في هذه المهمة الشاقة التي أعادته للإعلام بعد أن إستسلم للراحة إثر مسيرة إعلامية بإذاعة صفاقس أقل ما يقال عنها أنها مشرفة وعسى أن يؤثث للمشاهد برمجة رمضانية شيقة ومتنوعة تبتعد عن البرامج الحوارية المملّة التي طغت على البرمجة الحالية وكأنك تشاهد قناة الحوار التونسي وليس القلم