تكفير الرئيس من قبل منفوخ الريش الاصطناعي المتطاوس فتحي العيوني ومطالبته بعزله ليس إلا تشتشة زيت في مقلاة النهضة التي لن تتجرأ إطلاقا على التلويح رسميا ولو للمناورة بإمكان تقديمها لعريضة سحب ثقة.. الجميع يعلم أن غاية المتطاوس الذي زيفت إرادة الناخبين بصفقات وسخة لتوليته منصبه على رأس بلدية الكرم التي شرع فورا في استهداف ما بقي جميلا فيها ليس الباجي الذي نشر شريكه اليوم مقالا في ذكرى مولد صفقة توافقهما الباريسي بل تجميع خفافيش الظلام وجرذان المليشيات خلفه باسم الإسلام في خطر للتهيئة للمرحلة المقبلة .. فتحي العيوني المتنكر لحاضنته وأصحاب الفضل عليه والمتقلب باستمرار والمتطوع المتحمس لكل الخدمات القذرة سينتف ريشه الطاووس المصطنع واحدة تلو الأخرى من قبل أهالي الكرم الذين هبوا منذ ثلاثة أيام في وجهه ومن قبل أصحاب العقل النير والرافضين لبهلوانيات تجار النفخ في الفتنة ..