بمجرّد نزول القطرات الاولى من المطر حتى يتحول مدخل المدرسة الإبتدائيّة بوزيّان إلى بركة من الطين والاوحال يستحيل معها دخول التلاميذ دون ان تتلطخ ملابسهم واحذيتهم ومحفظاتهم فما ذنب هؤلاء التلاميذ الصغار والإطار التربوي حتى يعيشوا المعاناة والعذاب وما يتبع ذلك من إصابتهم بالامراض المختلفة وخاصّة الأنفلونزا فأين بلديّة قرمدة وهل عجزت عن تخصيص ولو ممر مبلط يمر منه التلاميذ ولماذا لم يقع التفكير في ذلك لتوفير ظروف عاديّة ؟ حافظ