للمرة الرابعة على التوالي يفشل وزير الشؤون الدينية عثمان بطيخ في تدجين رواد جامع اللخمي بارغامهم على قبول الامام المعوض للامام المعزول رضا الجوادي في اطار مخططه الرامي ال عزل الائمة المعتدلين الذين اعتلوا المنابر بعد الثورة والمتشبعين بها. لقد تجددسيناريو الاسابيع الاربعة الماضية وقطعوا الطريق مجددا امام الإمام لاعتلاء المنبر لالقاء خطبة الجمعة ثم امامة المصلين لصلاة الجمعة اذ ردد المصلون قبل اعتلائه المنبر تكبيرة:الله اكببر الله اكبر"بصوت واحد نساء و رجالا…ثم ادوا صلاة الظهر بهدوء تم غادروا الجامع بهدوء تام وشاركوا في مسيرة سلمية نظمتها المجلس التونسي للشغل احتجاجا على عزل ائمة الاعتدال الذين يحظون بحب المصلين لكفاءتهم العالية ومكانتهم المرموقة لدى المصلين…. والسؤال المطروح اليوم بعد هذه الحادثة الرابعة على التوالي : الى متي ستواصل سياسة الهروب الى الامام؟ الم تدرك بعد انك تسيئ الى الامام ميمون الكراي بتعريضه الى الطرد من قبل المضلين الرافضين لقرار اقصاء امامهم المحبوب الشيخ رضا الجوادي؟ هل تقبل اقتراحنا لك بان تتولى انت نفسك تعويض الشيخ الجوادى الجمعة القادمة لعل المصلين يرضون بك ويستانفون اداء فريضتهم ؟ جرب لعل الفرج ياتى على يديك بعد ان وترت الاجواء بقراراتك البائسة وتصرفاتك الخاطئة؟