قال عدد من الفلاحين بان صابة الزيتون مهددة بالتلف في حال تواصل فقدان اليد العاملة على الشكل الموجود. وأضاف البعض أن عدد من العمال الذين عادة ما كانوا يتحولون إلى مناطق بعيدة للعمل رفضوا هذه السنة العمل بالأجرة المعتادة ،مما اثر على التقدم في تجميع الصابة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وحسب عدد من الفلاحين الذين تحدثوا لراديو كلمة ، فان الصابة بمهددة بالتلف ان لم يتم تجميعها في وقتها المعتاد رغم التجاء البعض لجلب العمال من مناطق بعيدة خاصة عندما تتأخر فترة التجميع وتلتقي مع جاهزية منتوجات فلاحية أخرى. من جهة أخرى أفادت مصادر فلاحية إدارية بان الديوان الوطني للزيت وجد صعوبات في تسويق مادة زيت الزيتون لهذه السنة في الأسواق العالمية بسبب المنافسة التي وصفها بالشديدة من قبل الجوار ، خاصة اسبانيا والبرتغال والمغرب وبقية دول المتوسط المنتجين التقليديين لزيت الزيتون.