عقد وفد الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان الذي قدم إلى تونس يوم السبت الماضي عددا من اللقاءات مع ممثلي الأحزاب السياسية و المنظمات الحقوقية، كما عقد يوم الاثنين 7 فيفري لقاء مع الوزير الأول في الحكومة المؤقتة. وقد عبر الوفد عن تضامن الفيدرالية الدولية لرابطات حقوق الإنسان مع جميع من ناضلوا من اجل تحقيق الحريات في تونس مرحبا بالخطوات العملاقة التي سجلت لاحترام حقوق الإنسان مثل انضمام تونس إلى جملة الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمناهضة التعذيب و حماية الأشخاص من حالات الاختفاء القسري ورفع التحفظات على البروتوكول الاختياري الثاني المتعلق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية و إلغاء عقوبة الإعدام. كما عبر الرئيس الشرفي للفيدرالية بعد لقاء الوزير الأول عن انشغال الوفد لأعمال العنف التي شهدتها بعض الجهات إضافة إلى تأكيده على ضرورة احترام استقلالية القضاء مؤكدا على ضرورة إسناد المناصب الأساسية للقضاة المستقلين ليتمكنوا من مقاضاة المتورطين في الفساد. يذكر ان الوفد الحقوقي يتكون من الرئيسة الحالية للفيدرالية سهير بلحسن و الرئيسين الشرفيين "باتريك بودوان" و"الصديقي كابا.