ذكر المكلف بمهمة بديوان وزير حقوق الإنسان و العدالة الإنتقالية شكيب درويش اليوم 30 ماي في تصريح لراديو كلمة ، أن وفدا عن وزارة حقوق الإنسان زار أمس سجن المرناقية و إلتقى بالمناسبة كل من وزير الدفاع في عهد بن علي رضا قريرة و الأاستاذ بمعهد الصحافة و مدير التلفزة التونسية سابقا محمد الفهري شلبي و أحد المتهمين في قضية إستشهاد عون حرس صابر عمري. و بين درويش أن هذه الزيارة تأتي في إطار تفويض و تكليف من رئاسة الحكومة يقضي بقيام وزارة حقوق الإنسان بزيارات معاينة للسجون التونسية ، هذا و أشار محدثنا إلى أن رضا قريرة رفض أن يتم نقله للعلاج و طلب إخلاء سبيله فورا و إعتبر أن سجنه تم بقرار سياسي و ليس بقرار قضائي ، أما محمد الفهري شلبي فعدل عن خوضه إضراب جوع و عبر عن إنزعاجه من تأخر النظر في ملفه و أنه أنفق من جيبه في سبيل مهنية و حرفية الإعلام التونسي. أما صابر العمري فأوصى بأن تلقى إبنته التي لم تتجاوز السنتين من العمر و التي تعاني عدد من الإعاقات الرعاية اللازمة. و ذكر المكلف بمهمة بوزارة حقوق الإنسان و العدالة الإنتقالية ، أن الوزارة إزاء هذه الحالات و المطالبات أكدت للسجناء أنها ملتزمة برد الإعتبار لهم و التعويض لهم ماديا و معنويا و تضمن إعتذار الدولة لهم في حال ثبتت براءتهم و أٌفرج عنهم. و أضاف شكيب درويش بأن زيارتهم هذه ستشفع بتقرير يرفع لوزير حقوق الإنسان و العدالة الإنتقالية شخصيا الذي بدوره سيحيل هذا التقرير على رئيس الحكومة، و أكد درويش على أن الوفد الذي زار سجن المرناقية أوصى المسجونين بالحفاظ على صحتهم حتى يتسنى لهم الدفاع عن أنفسهم كما ذكر بأن الوزارة ستتخذ التدابير الازمة بالتنسيق مع الإدارة العامة للسجون في خصوص مسألة ظروف السجن و بالأطراف الإجتماعية للعناية و الإحاطة بأسر هؤلاء المسجونين. المكلف بمهمة بوزارة حقوق الإنسان و العدالة الإنتقالية :