اكدت حركة وفاء تعرض امينها العام عبد الرؤوف العيادي الى المراقبة من قبل عون امن بالزي المدني صباح الخميس الفارط في شارع باب بنات بالعاصمة ، مطالبة بفتح تحقيق في الحادثة و باعتذار السلطات عنها . و اوضحت ان عون الامن كان يراقب تحركات العيادي و ينقلها الى قاعة العمليات عبر جهاز الهاتف اللاسلكي ، كما اكده المحامي الشريف الجبالي الذي تقدم بمراسلة الى وزير الداخلية حول شهادته بخصوص الحادثة . و نبهت الحركة الى خطورة عدم مبادرة الحكومة الى الان بفتح ملفات البوليس السياسي و تجاهلها لمطالب كشف ملابسات الاعتداءات العديدة بالعنف و الخطف التي تعرض لها العيادي قبل الثورة . كما نددت في ذات البيان بما اعتبرته " فرض المراقبة على رئيس الحركة من جديد" وكذلك بعودة من اسمتهم ايضا الحركة ب" صحافة البوليس السياسي" في الفترة الماضية إلى الساحة ومحاولة نيلها من فرسان حركة وفاء ومن أعراضهم وسمعتهم