وسط إجراءات أمنية مشددة حل صباح اليوم وفد وزاري إلى ولاية سيدي بوزيد . و كان في استقبال الوفد الوزاري مئات المتظاهرين الذين انقسموا بين مؤيد و معارض حيث تم رفع شعارات مناهضة للترويكا اعتبرت أن الميزانية المخصصة لتنمية سيدي بوزيد لا تستجيب لمطالب و انتظارات الجهة فيما رفع الشق الأخر شعارات مساندة للحكومة . و حسب شهود عيان فان مشادات و مناوشات كلامية و قعت بين الشقين دون أن تتحول إلى تبادل للعنف. الوفد الوزاري الذي عقد فور وصوله جلسة مغلقة في مقر الولاية قبل ان يعقد مساء اليوم في قصر المؤتمرات اجتماعا عاما بالمواطنين . وضم الوفد كل من وزير الفلاحة و التجهيز و الإصلاح الإداري و المكلف بالملفات الاقتصادية و المستشار السياسي للوزير الأول و المكلف بالعلاقات مع المجلس التأسيسي و كاتب الدولة المكلف بالشؤون الأوروبية يذكر أن قوات الأمن قامت قبيل وصول الوفد الوزاري بفض الاعتصام الذي ينفذه عددا من أهالي مدينة المكناسي للمطالبة بتسوية الوضعية العقارية. لعدد من الأراضي و الذي تسبب في غلق الطريق على مستوى قرية النصر . فض الاعتصام شهد استعمال قوات الأمن للغاز المسيل للدموع و حدوث مصادمات أدت إلى جرح احد المواطنين حسب ما أفادنا به شهود عيان. يشار إلى أن الصحفي بقناة الحوار التونسي نورالدين السعيدي تعرض إلى التهجم و محاولة الاعتداء بالعنف من قبل بعض المواطنين إلا أن قوات الجيش و الشرطة تدخلت لمنع الاعتداء.