تجمع اليوم 27 ديسمبر 2010 مئات من المناضلين النقابيين ومن الطلبة في ساحة محمد علي تلبية للنداء الذي توجهت به نقابات التعليم والبريد للتجمع بالساحة لمساندة أهالي سيدي بوزيد. وقد عمدت قوات الأمن التي حضرت بأعداد كبيرة إلى إغلاق المنافذ المؤدية إلى الساحة ومنع المواطنين من الوصول اليها. وانتشرت في كل شوارع العاصمة فرق النظام العام المدججة بالعصي والأسلحة تحسبا لخروج مظاهرة إلى قلب العاصمة. وقد بلغنا من شهود عيان أن مشادات عنيفة وقعت بين المتظاهرين وبين قوات الأمن قرب مقر الاتحاد وقد أصيب ثلاثة من النقابين بجروح متاوفتة الخطورة وشوهد احدهم والدماء تسيل من رأسه . ولا يزال جمع من المناضلين معتصمين بالساحة إلى حد رفع الحصار عنها حسب آخر الأخبار التي بلغتنا . وتعيش العاصمة منذ صبيحة اليوم جوا من التوتر الشديد. ويتابع المرصد عن كثب تطور الوضع المنذر بمزيد من العنف وسيوافي قراءه بآخر المستجدات حال بلوغها اليه. عن المرصد المنسق المكلف بالاعلام عبدالسلام الككلي تونس في 27 ديسمبر 2010 المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية [email protected] :البريد الالكتروني