أوضح الامين العام لحزب المؤتمر من اجل الجمهورية محمد المنصف المرزوقى المرشح لرئاسة الجمهورية أن أمام رئاسة الجمهورية تسونامى من الملفات العالقة تماما كالحكومة المقبلة التى ستواجه الجزء الاكبر من هذه الملفات واضاف أن الاحزاب الثلاثة النهضة و الموتمر و التكتل سعت لتحقيق وفاق بخصوص هذه المسالة كما اتفقت على ضرورة الشروع فى القيام بالاصلاحات اللازمة فى أسرع وقت مبينا أن النقاشات بين الحلفاء الثلاثة تمحورت حول ماهية الاصلاحات التى تحتاجها تونس فى الوقت الراهن وفى المستقبل وتوزيع الصلاحيات بين الرئاسات الثلاث حتى يتحقق التناغم بينها بما يخدم الاستقرار فى البلاد. وقال المرزوقى ان ما وقع بين الاحزاب الثلاثة هو تقاسم المسووليات وليس تقاسم الغنائم موكدا أن المجلس الوطنى التاسيسى هو صاحب الشرعية فى البلاد ومن حقه تسمية رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة الذى سيتولى مباشرة بعد اختياره الاعلان عن الحكومة المقبلة وأن كل ما قام به الحلفاء الثلاثة هو طرح ترشيحات سيحسم فيها المجلس التأسيسى. وتوجه الامين العام للموتمر من اجل الجمهورية والمرشح لتولى رئاسة الجمهورية بالشكر لرئيس الجمهورية الموقت فواد المبزع وللوزير الاول فى الحكومة الانتقالية الباجى قائد السبسى وبقية اعضاء الحكومة على ما قاموا به من جهود لادارة هذه المرحلة الانتقالية. وأكد أنه من الصعب أحيانا تأمين انتقال سلس وحضارى بين عهدين من الحكم غير أنه أمكن فى تونس النجاح فى تأمين هذه المحطة واصفا جهود الحكومة الانتقالية ب الجسر الذى أمن انتقالا حضاريا وسلسا للسطة تفخر بها تونس أخر تعديل في الثلاثاء, 22 نوفمبر 2011 08:21