وقعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الخميس 17 ماي مع سفير تونس بواشنطن محمد صالح تقية، على اتفاقية تحويل نقدي تقدم الولاياتالمتحدة بمقتضاها للحكومة التونسية مائة مليون دولار نقدا "كإغاثة مالية على المدى القصير. وسيوجه هذا المبلغ مباشرة وفق بيان صحفي لسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبتونس يوم الجمعة لتسديد الدين المستحق على تونس للبنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية كما ستيح للحكومة التونسية مجال " إنفاق هذه الأموال على تنفيذ برامجها ذات الأولوية ودفع عجلة النمو الاقتصادي وإيجاد الوظائف والأعمال". ويجري التفاوض حاليا بين تونسوالولاياتالمتحدةالأمريكية بخصوص اتفاق ضمان قرض سيادي بقيمة 30 مليون دولار تضعها الولاياتالمتحدة على ذمة تونس لتسهيل حصولها على عدة مئات الملايين من الدولارات في شكل تمويلات جديدة من أسواق رأس المال الدولية. وأضاف البيان انه في الوقت الذي تخطو فيه تونس خطوة تالية على درب انتقالها الديمقراطي "تعمل الولاياتالمتحدة على المساعدة في تسريع النمو الاقتصادي الذي يعود بالنفع على الجميع على أمل تمكين الشعب التونسي من أن يقطف ثمار الديمقراطية" . وأفاد البيان أن الولاياتالمتحدة تدعو "الشركاء الآخرين في المحيط الدولي إلى الانضمام إليها في دعم تونس وضمان توفر الفرص الاقتصادية للمزيد من أبناء الشعب التونسي".