أكد نقيب بالحرس الوطني يدعى" ف ة "خلال الاستماع إليه من قبل فرقة مكافحة الإرهاب كمتضرر، انه بتاريخ 11 سبتمبر 2013، تم تعيينه مشرفا على الوحدات المختصة للحرس الوطني للإشراف على مهمة تفتيش منزل كائن بجهة نقة ولاية قبلي على ملك إمام جامع كان يأوي مجموعة إرهابية يقودها جزائري الجنسية مسلحة بأسلحة كلاشنكوف وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة. وفي حدود الرابعة والنصف فجرا اقتحموا الباب الرئيسي الحديدي ثم قاموا بفتح الباب الداخلي للتوغل في الرواق إلا أنه تمت مباغتتهم بالطلق الناري الكثيف من الأمام وبالتحديد خلف باب الغرفة فأصيب بطلق ناري على مستوى فخذه الأيسر وأصيب زميله على مستوى الركبة والفخذ بطلقيين ناريتين، عندها تولى الإرهابيون تصويب أسلحتهم تجاههم وأطلقوا النار بشكل كثيف فغادروا المنزل. في حين حاولت المجموعة الأمنية الثانية المشاركة في عملية المداهمة اقتحام المنزل الا إن المجموعة الإرهابية ألقت عليهم قنبلة يدوية (رمانة ) فقام بالزحف الى ان ابتعد عن المكان بحوالي عشرة أمتار نظرا لكثافة الرماية من طرف المجموعة المسلحة، موضحا ان زملائه تمكنوا من إبعاده عن المكان وتم نقله على متن طائرة عسكرية إلى المستشفى العسكري بتونس أين أجريت له عملية على مستوى الفخذ.