اعترف المورط في عملية اغتيال الشهيد محمد البراهمي المدعو أحمد المالكي والمكنى ب"الصومالي" ، إثر إلقاء القبض عليه فجر أمس الأحد 09 فيفري 2014، أنه قيادي في تنظيم أنصار الشريعة المحظور شأنه شأن كمال القضقاضي الذي كان معه في جبل الشعانبي. ولم ينف الصومالي أثناء التحقيق معه أنه شارك في تنفيذ عملية اغتيال جاره الشهيد البراهمي رغم المساعدات التي قدمها له المرحوم وعائلته لتجاوز الحالة المادية الصعبة التي كان يعيشها، وذلك حسب ما أوردته صحيفة التونسية في عددها الصادر اليوم الاثنين 10 فيفري 2014. وأضاف المتهم أحمد المالكي أنه تنقل مباشرة إلى مرتفعات جبل الشعانبي إثر تنفيذ عملية الاغتيال، قبل ان تصدر أوامر بانتقاله إلى العاصمة والاستقرار بحي النسيم في جهة أريانة، منذ حوالي الشهرين، بعد ان سبقه القضقاضي الهالك مؤخرا في عملية رواد الشاطئ إلى هناك. كما اوضح المستجوب أن عملية إدخال الأسلحة ، التي تم حجزها بعد انتهاء العملية الامنية من قبل فرقة مكافحة الإرهاب، كانت تتم بطريقة خفية ودون التفطن لها من قبل قوات الامن.