أعلن رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الأحد، من مكان الانفجار الذي جدّ داخل صهريج بمصنع إفريقيا للأسفلت، أن هناك برنامجا لانجاز مؤسسة استشفائيّة بقابس، ستشرف على انجازه الادراة العامة للهندسة العسكرية، مؤكدا التزامه بإنجاز هذا المشروع. وقال قيس سعيد في ردّه على الوعود السابقة بإحداث مستشفى جامعي بالجهة: "إن الدراسات جاهزة لفائدة ولاية قابس والأموال مرصودة، لكن في نشرات الأخبار فقط، مشددا على أنه لا يبيع الأوهام وإذا التزم بأمر فإنه سينفذه. وأشار قيس سعيد إلى أنّ الحدّ الأدنى الذي يجب القيام به هو تحمّل المسؤولية والتحوّل لمكان الحادث للوقوف على أسباب الحادث. وقال سعيّد: "أعرف مدينة قابس منذ الستينات كانت تتميز بواحاتها ونخيلها، وفيها منطقة شننّي التي تعتبر من أروع المناطق في تونس، وكان بحرها صاف وتتوفر فيه الأسماك بشكل كبيبر، فيها الصحراء والزراعات، وكان يمكن لقابس أن تكون قطبا في مجالات عديدة منها السياحي والفلاحي.." وتابع سعيد: "هكذا كانت قابس قبل أن تدخل الصناعات التي جعلت منها مدينة شهيدة في بلد جريح، بالنظر إلى اغتيال الطبيعة فيها، فالهواء ملوث والحياة صعبة والناس يتنفسون الموادّ الكيمائيّة وكم من الاطفال ولدوا مرضى بالسرطان وهشاشة العظام..". وزار قيس سعيد ولاية قابس صباح اليوم الاحد 14 مارس 2021، على خلفية الانفجار الذي جد أمس السبت داخل صهريج للاسفلت، ما أسفر عن وفاة 5 أشخاص واصابة اخر، لترتفع المطالب المنادية بمستشفى جامعي بالجهة ومركز دولي للسلامة البيئية والصناعية.