تلقت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إلى حدود ظهر اليوم الأحد 4 أوت 2019، ثلاثة مطالب ترشح للانتخابات الرئاسية، ليرتفع العدد الجملي للترشحات منذ فتح باب الترشح إلى 14. وقدم محمد هادي المنصوري، أمين عام الحزب الديمقراطي للعدالة والرخاء (ولاية باجة)، ظهر اليوم الأحد، مطلب ترشحه، الذي كان منقوصا من التزكيات اللاّزمة وفق ما نص عليه القانون الانتخابي، والمتمثلة في الحصول على تزكية 10 نواب أو 40 رئيس بلدية أو 10 آلاف ناخب.
وانتقد المنصوري، وهو محام لدى التعقيب، تقديم موعد إجراء الانتخابات الرئاسية إلى 15 سبتمبر المقبل، مشيرا إلى أن ضيق الوقت حال دون جمع التزكيات المطلوبة.
وقال ل(وات) إن برنامجه سيتركز على محاربة الفقر والبطالة ودفع الديبلوماسية الاقتصادية، مشيرا إلى أن حزبه كان قدم للحكومات السابقة برنامجا "للنهوض الاقتصادي لكن لم يتم الالتفات إليه"، وفق تعبيره.
بدوره، قدم محمد الفقيه (43 عاما من ولاية المهدية) ملف ترشحه، حيث أكد حصوله على تزكية 40 رئيس بلدية، غير أنه لم يستوف جميع الشروط، لاسيما فيما يتعلق بتقديم الضمان المالي بقية 10 آلاف دينار.
وقال الفقيه، وهو مستقل ويشغل منصب رئيس مصلحة بشركة خاصة، في تصريح ل(وات)، إنه يسعى من خلال ترشحه لإعادة الاعتبار للشباب والعمل على دفع التشغيل في أوساطهم.
كما قدم رئيس حزب البديل التونسي مهدي جمعة ملفه للهيئة رسميا.
وكانت هيئة الانتخابات تلقت خلال اليوم الأول من فتح باب الترشحات ( 2 أوت الجاري) عشرة مطالب ترشح، وهي لكل من منجي الرحوي القيادي بحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، ومحمد عبو أمين عام حزب التيار الديمقراطي ونبيل القروي مؤسس حزب قلب تونس وعبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر ولطفي المرايحي أمين عام حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري، إلى جانب مستقلين غير معروفين بتجربتهم السياسية وهم منير الجميعي (ناشط بالمجتمع المدني) ونضال كريم (خبير قانوني) وحمدي علية (مستقل) وفتحي كريمي (عون أمن) ونزار الشوك (ينتمي إلى سلك القضاء).
وفي اليوم الثاني 3 أوت الجاري، لم تتلق الهيئة سوى مطلب وحيد لرئيس حزب "بيتنا تونس" فتحي الورفلي، في حين ارتفع عدد مطالب الترشح في اليوم الثالث (إلى حدود ظهر الاحد 4 أوت) الى 14 مطلبا، بعد ترشح المنصف الوحيشي، الناطق باسم حزب التكتل الشعبي من أجل تونس، ومحمد الفقيه كمرشح مستقل، ومحمد هادي المنصوري امين عام الحزب الديمقراطي للعدالة والرخاء، ورئيس حزب البديل مهدي جمعة.