قُتل عشية يوم أمس الخميس 15 ديسمبر 2016،الأستاذ الجامعي أصيل ولاية صفاقس محمد الزواري ب 6 رصاصات بسلاح كاتم صوت بالقرب من منزله بعد 4 أيام من عودته من تركيا ، وفق صحيفة الشروق في عدد الصادر اليوم الجمعة. وتم العثور في حدود الساعة الثانية من ظهر أمس الخميس بطريق منزل شاكر كلم 5 على جثة الهالك داخل سيارته مُفارقا الحياة، حيث بينت المعاينات الأولية أن الوفاة ناتجة عن القتل ب 6 رصاصات استقرت احداها في رأس الهالك. وكشفت الأبحاث الاولية عن وجود غلاف خرطوشة عثر عليه بالمكان على الارجح أنه لمسدس كاتم للصوت خاصة وأن الجيران لم يستمعوا الى طلق ناري. وتمكن أعوان الأمن بعد الحادثة بقليل من العثور على سيارة مكتراة غير بعيدة عن مسرح الجريمة تحمل آثار دماء في جانبها الأيسر مما يعني أنه تم استعمالها في العملية، وفق ما أفادت به ذات الصحيفة. وأعلنت الصحيفة عن العثور على سيارة ثانية خفيفة ليل أمس الخميس يُرجح أنها استعملت في عملية القتل، كما عثرت الوحدات الأمنية على مسدسين مجهزين بكاتمي صوت وعدد كبير من الخراطيش. أحد الأمنيين اعتبر أن العملية لا تخرج عن دائرة العملية الارهابية أو عملية الاغتيال، وفق ما أفادت به الصحيفة. وأرسلت الجثة الى قسم الطبيب الشرعي بالمستشفى الجامعي بصفاقس بالتزامن مع رفع الخراطيش الى التحاليل لتحديد نوعية السلاح الذي سيكشف تباعا عن ملابسات الجريمة.