رغم أنّ المتابعين لشأن النادي الصفاقسي إعتبروه سابقا لأوانه فإنّ الحديث عن مرحلة ما بعد الرئيس الحالي المنصف السلامي الذي تنتهي مدّته النيابية أواخر جوان 2010 بدأ يدور بين الأحباء وحتى الفاعلين وأصحاب القرار وبرز شق يطالب بأن يخلف السلامي نفسه ليواصل تطبيق البرنامج الإصلاحي والتطهير الكامل للديون الضخمة التي تركها سلفه وخاصّة إعادة هيكلة الإدارة وتوفير موارد قارة والمحافظة على المدعمين... وهناك شق ثان يدعو إلى إعطاء الفرصة لشخصيات لم يسبق لها رئاسة النادي أو دعم ومساندة الرئيس السابق عبد العزيز بن عبد الله الذي يملك من الخبرة والتجربة الشيء الكثير اضافة للتقدير والإحترام الذي يُحظى به من الأحباء واللاعبين وقدماء المسيرين والمدعمين مع احتمال آخر وهو إقناع رئيس هيئة الحكماء لطفي عبد الناظر بالعودة لرئاسة النادي. وجوه جديدة في الهيئة وفي كل الحالات فإنّ تدعيم الهيئة المديرة بوجوه جديدة وفاعلة أصبح حتميّة لا مفرّ منها بعد أن أثبتت التجارب والأيّام أنّ عديد المتواجدين حاليا بالهيئة لم يضيفوا شيئا ووجودهم شرفي إن لم نقل أنّهم عالة على الفريق. ومن الشخصيات التي بدأ الحديث عن ضمّها لهيئة النادي الصفاقسي في المرحلة القادمة وتتوفّر فيها الشروط الموضوعيّة والمواصفات لتقديم الإضافة نجد رجل الأعمال الشاب فوزي الحصايري الذي يُحظى بثقة حكماء الجمعية أمثال لطفي عبد الناظر وخالد القبي وعادل بوصرصار ولكن ماهي الخطّة التي تسند لهذا الرجل؟