حين قلنا في عدد الاسبوع الماضي ان بيار لوشانتر اصبحت ايامه قليلة في الافريقي فانطلاقا من سلسلة الاحداث التي عاشها الفريق قبل مباراة النادي الصفاقسي وقد كنا متأكدين ان اي نتيجة اخرى غير الانتصار كانت ستحكم عليه بالذهاب في حال سبيله بما انه فقد كل الجبهات التي كانت تدافع عنه وتمهله بعض الوقت، من ذلك ان لوشانتر اخرج في مباراة البنزرتي المرافق المهدي ميلاد من حجرات الملابس كما تحدث بلغة حادة الى حلمي حمام واسامة السلامي ووسام يحيى ليستغني عنه قبل مباراة الصفاقسي وقد انصفه كمال ايدير حين تدخل له ليضعه في قائمة 18، ولن نذيع سرا اذا قلنا ان هيئة الافريقي كلفت من قام بالاتصالات الضرورية مع 3 مدربين (2 اجانب وواحد تونسي) لكن العملية سرعان ما توقفت بطلب من كمال ايدير الافريقي لو تعثر في مباراة الصفاقسي لدخل في ازمة كبيرة نقول هذا بما ان يوسف المويهبي نفسه غاضب من وضعه الحالي وعودا على بدء نقول ان قرار اقالة المدرب بيار لوشانتر كان جاهزا وقد انقذه هدف عبد المنعم الدربالي. من جهة اخرى الهيئة ساعية لتجديد عقدي العيفة والدخيلي كما انها تقوم باتصالات لايجاد حل لإعارة المهاجم النيجيري اوتوروغو بما ان لوشانتر قال ان لا حاجة له به (!).