غريبة هي التطورات المتسارعة التي يعيشها النادي الصفاقسي منذ الزوبعة التي تأكد الجميع انها في «ميروار» حقا وفعلا وهي التي احدثها انسحاب او تخلي او استقالة الزحاف بعد مباراة الملعب التونسي ولو ان بعضهم نسي ان قراره كان شفاهيا مزاجيا بشهادة الجميع فدون الدخول في التفاصيل التي صارت معروفة فان اتهامه لعلي الابيض بالافتقاد للشرعية باطل لانه معين من وزارة الاشراف وقانوني حسب قوانين البلاد التونسية الى حين تصحيح الوضعية بينما وجود الزحاف نفسه غير شرعي لانه اكمل دورتيه المتتاليتين منذ نهاية اوت الماضي وكما صرح عضده الايمن فهو لا يملك حسابا بنكيا للجمعية ولا أمين مال ولا دفتر شيكات للنادي وجميع ذلك يعد خرقا واضحا للقوانين وقد آن الاوان لوضع النقط على الحروف، كما طالب الاحباء بعدم الخلط بين التقارير المالية لموسم واخر واعتماد الشفافية والنزاهة وتقديم كشف شامل لحسابات النادي وعمليات البيع والشراء والتزويد وعقود اللاعبين والمداخيل وخاصة لنهائي رابطة الابطال الافريقية وفي اي حساب ذهبت أموال قمامدية وباب ماليك وآيت العريف وغير ذلك حتى لا ينطبق على الزحاف المثل القائل «فاقد الشيء». مسكينة لجنة الدعم منذ اللقاء الاعلامي الذي عقده المسدي والسلامي بنزل ماركير الاسبوع الماضي واعلان الناطق الرسمي ان الزحاف متخل عن مهامه وليس مستقيل عكس ما صرح به الزحاف مع محاولة الاتكاء على لجنة الدعم لتبرير تراجع الزحاف تأكد بما لا يدع للشك ان الزحاف لم يطبق وعده ولو لحظة واحدة وان ما قاله لحنبعل مجرد كلام في كلام (كلام المرآة) وان عزة نفسه حتمت عليه الاستنجاد تارة باللاعبين والمدرب محجوب واعضاء هيئته وخاصة لجنة الدعم او اقل من ربع هذه اللجنة التي وبعد ان توارت عن الانظار والمشهد الاعلامي برز المنصف السلامي وهو على حد علمنا قريب للزحاف (زوج عمته) ليصبح همه اقناع الزحاف الذي هو مقتنع داخليا بالبقاء وتم تحديد موعد 12 جانفي للجلسة العامة على ان يواصل صلاح المهمة وبإمكانه التخطيط وبيع وشراء اللاعبين فما الذي سيجده الرئيس الجديد ولهذا فقد طالب الاحباء بالاسراع بعقد الجلسة في أواخر ديسمبر.