سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لم نتدخل في اختيار الأندية التونسية التي ستشارك في البطولة العربية الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم الأستاذ عثمان السعد في حديث خاص ل «الشعب»:
لم نقص رضا عياد واحترامنا له جعلنا نستشيره في العديد من المسائل...
.. مروره بأي مكان يثير الكثير من الأسئلة.. إذا دخل مكانا عاما يصبح موضع الاهتمام.. علاقاته الوجدانية بالاتحاد العربي جلبت له الكثير من التهم، لكنّه كان يتعامل مع كل ما يقال بأهمية العارف بوقائع الأمور... كان في كل مرّة يؤكد أنّ الاتحاد العربي بيت كل العرب وجب على الجميع دعمه والمحافظة عليه، الأستاذ عثمان السعد الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم التقيته وحدّدت معه موعدا لاجراء هذا الحديث الخاص بالشعب وحين ذهبت وجدته بإنتظاري قبل الموعد الذي حدّدناه، ومن خلال حديثي إليه تأكدت من طيبته وتواضعه... مع اطلاعه على كل التفاصيل في هذا الحديث مواجهة من نوع خاص، نقدّمها على جزئين لتكون البداية اليوم أمّا البقية فستكون في عدد لاحق. ندوة للمراقبين هنا، وندوة للحكام هناك البعض يقول أنّ هياكل الاتحاد العربي بصدد اهدار المال العربي فيما لا يعني، بماذا ترد عن هذه التهمة الأولى؟ قبل الرد على التهمة، أود القول أنّ الهدف من هذه الندوات هو مزيد تكوين واعداد الحكام والمراقبين والاداريين، بما أنّ مسابقة الاتحاد العربي للنوادي أصبحت موضع اهتمام الكثير من الأطراف، وحين ننظّم مثل هذه الندوات فلأجل مزيد تطوير الكرة العربية. أستاذ عثمان، قبل المواصلة هل حققت هذه الندوات أهدافها المأمولة؟ دون شك، مثل هذه الندوات والملتقيات العربية حقّقت أهدافها على جميع الأصعدة ونحن كإتحاد عربي سعداء بما أنجز وأملنا أن تتواصل مثل هذه النجاحات. هل تنكر أنّ الجوائز المالية الكبيرة أعادت النوادي الى بيت الاتحاد العربي، لتكون المنافسة على أشدّها من أجل المشاركة وهذا الكلام حتما يجرّنا للقول أنّ المستوى الفنّي للمباريات مازال ضعيفا فماذا تقول؟ نحن حتما سعداء بالاقبال الكبير الذي عرفته هذه المسابقة من طرف أكبر النوادي العربية، ففي السابق كانت المشاركة من 8 إلى 16 فريقا، أمّا اليوم فالمشاركة وانطلاقا من الأدوار الأولى تتجاوز 32 فريقا يمثّلون 20 دولة عربية، نحن لا ننكر دور الجوائز المالية في قبول هذه الفرق المشاركة في مسابقتنا وهو حتما حافز بالنسبة لنا لمزيد بحث آليات انجاح وتطوير هذه البطولة بما أنّ الجوائز المالية عادة ما تكون من 50 إلى مليون ونصف دولار وهو ما يعني أنّ الاضافة قد حصلت للكرة العربية. بما أنّك لم تجبن على تهمة اهدار المال العربي فيما لا يعني يقول البعض أنّ بعض الاتحادات العربية لا تسدّد ماهي مطالبة به فلماذا لا تلعب هياكل الاتحاد العربي دورها؟ نحن في الاتحاد العربي أهدافنا واضحة، فمن خلال ما تدفعه بعض الاتحادات العربية من حصص مالية نسعى من خلال هذه المداخيل لاعداد كوادر الاتحاد والكوادر الذين أعنيهم هم الحكام والمدربون والاداريون، وحتى المصورين التلفزيين فإنّنا نهتم بهم ضمن دورات تكوينية حتى يقدموا للملتقي العربي صورة تلفزية تلبّي طموحاته في التمتّع بفرجة رائقة، ههنا أعود لأقول أنّ الأمير فيصل رحمه اللّه كان من أوكد أهدافه مزيد تطوير الكرة العربية من حيث الشكل والمحتوى وهو مازاد في تدعيمه الأمير سلطان بن فهد هذا الشعار الذي رفعناه معا حاولنا أن نطبّقه لتكون هذه الشراكة مع راديو وتلفزيون العرب الذي وجدنا من مجلس ادارته كل الدعم والمساندة والذين يتحدثون عن اهدار المال العربي أهدافهم واضحة (؟) بما أنّ الاتحاد العربي يتكفّل فقط بطرح الأفكار ليكون التنفيذ على الذين تعهدوا بذلك. البعض الآخر يقول أنّ الاتحاد العربي أصبح هيكلا يدافع عن مصالح بعض الأشخاص الذين تواجدوا في صلبه لمدّة طويلة ماذا تقول؟ الاتحاد العربي لكرة القدم بيت كل العرب هذا مافيه شك ولا اختلاف لكن الذين ظلّوا يبحثون لهم عن مكان في دائرة ضوء الاتحاد هم الذين يردّدون مثل هذا الكلام الخالي من الصحة، هنا أودّ التأكيد على كون اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي حريصة كل الحرص على صيانة مال الاتحاد. عفوا أستاذ عثمان، لكن ممثل الكرة المغربية في الاتحاد العربي سابقا كان قال كلاما كثيرا عن هذا الاتحاد على قناة دبي الإماراتية وقد كنت شاهدت شخصيا ما قاله؟ ... شوف، على الاعلامي أن يبحث عن الحقيقة، لا أن يتبنى أقوالا لأصحابها مصالح أرادوا الدفاع عنها، وعلى الاعلامي كذلك أن يقلب تراب الأرض بحثا عن حقيقة قد تفيد القاريء والهياكل معا لذلك أجد نفسي مُرغما على القول أنّ الذي يتحدّث هنا وهناك عليه أن يكون متسلّحا بالوثائق، لأنّ الكلام حتما لا يفيد بأي شيء. أريد أن أعرف أين تذهب المساهمات المالية للاتحادات العربية وهي طبعا كثيرة؟ ما تدفعه الاتحادات العربية ياسيدي لا يتجاوز 200 إلى 600 ريال سعودي لتنتهي الى 20 ألف دولار للقادر على الدفع للإتحاد العربي فأين هذا المال الكثير؟! ما حكاية المؤامرة التي تعرضت لها، بما أنّ بعض الأطراف سعت للإطاحة بك من امبراطورية الأمانة العامة للإتحاد العربي لكرة القدم؟ ... بعض الناس استكثروا على الذين يعملون ويجتهدون على امتداد 30 سنة من التعب والتضحية منصب أن يكون أمينا عاما للاتحاد العربي وظلّوا يبحثون عن الآخر وكان ردّ اللجنة التنفيذية برئاسة الأمير سلطان واضحا بأن لا تنازل عن الأستاذ عثمان السعد. إلى متى ستظلّ أمينا عاما؟ بما أنّني قادر على الإفادة لماذا الذهاب...!!؟ متى سيتغيّر هذا الاتحاد العربي لنجد وجوها أخرى غير تلك التي تعودنا رؤيتها الى حد الملل؟! مكتب الاتحاد العربي تأتي به الانتخابات فلماذا نلوم هذه الانتخابات..؟! يلومكم البعض على البطء في البت في بعض الملفات؟ نحن لنا آليات عمل نتبعها، فلماذا لا يلوم هؤلاء طريقة عمل المحاكم المختصة في بتها في بعض القضايا نحن كإتحاد عربي نرسل الملفات الى الجهات المختصة لتصدر ما تراه صالحا، ولو أنّنا نسرع في البت في بعض الملفات خاصة إذا كانت مرتبطة بمباراة ستدور في نفس الأسبوع. يتهمونكم بمجاملة نوادي دول الخليج على حساب الفرق الأخرى...؟! ما يقال خيال في خيال، لن أذيع سرّا إذا قلت قدموا لنا حالة مجاملة واحدة، نحن لا نجامل أحدا على حساب الآخر فالكل عندنا سواسية، ورأس مال الاتحاد العربي مصداقيته وهذه المصداقية لا يمكن التزحزح عنها قيد انملة نحن كإتحاد عربي كان بإمكاننا مجاملة النوادي القطرية والإماراتية بما أنّها لا تشارك في مسابقاتنا لأنّ لها ظروف خاصة لكنّنا لم نفعل!! يقولون أنّكم تجاملون على مستوى لجان الاتحاد العربي؟! لا... لا... لم يحصل هذا أبدا، نحن نتلقى ترشيحات من الاتحادات العربية بقوائم تضمّ في غالبية الأحيان 22 اسما والحال أنّ في كل لجنة لابدّ أن يتواجد 8 أشخاص على أقصى تقدير، نحن كإدارة الاتحاد العربي لا نتدخل في الاختيارات بما أنّها من مشمولات رئيس كل لجنة الذي يعود له قرار اختيار من سيعمل معه نحن نكتفي في أكثر الأحيان بالتنسيق بين هذه اللجان كما أنّنا لا ننفي متابعتنا لتطبيق الشروط المطلوبة، والمسؤولية كاملة متكاملة يتحمّلها رئيس كل لجنة. ومن أبعد رضا عياد عن الانضمام مثلا للجنة كرة القدم النسائية والحال أنني أعرف أنّ الاتحاد التونسي رشحه لنيل مكان هناك؟! نحن كإتحاد العربي لا ننفي ترشيح الاتحاد التونسي للأستاذ رضا عياد لنيل عضوية في لجنة مسابقات كرة القدم النسائية لكنّ الذي حصل أنّ رئيس اللجنة لم يختره ليكون معه في هذه اللجنة بما أنّنا كإتحاد عربي نترك لرئيس كل لجنة حرية اختيار من سيكون معه، أعود لأقول أنّ الأستاذ رضا عياد من الخبرات التي نعود لها في أمور أخرى. هناك من قال أنّ رضا عياد أُحيكت ضدّه مكيدة بنيّة ابعاده عن الاتحاد العربي؟! لا لم يحصل هذا بتاتا، ورضا عياد يعمل معنا كإتحاد عربي ونحن نستشيره فيما ماهو مناسب وهو يعرف ذلك جيّدا!! قيل أنّكم تدخلتم لدى الاتحاد التونسي لكرة القدم لإبعاد مستقبل المرسى عن المشاركة في مسابقة الاتحاد العربي للنوادي؟! مرّة أخرى أقول لم يحصل، نحن لا نتدخل فيما لا يعنينا بما أنّ حرية الاختيار تبقى من مشمولات الاتحادات الوطنية العربية. أستاذ، ماذا لو ذكرتنا بشروط المشاركة في المسابقة العربية؟ اختيار النوادي المشاركة في مسابقتنا يتمّ حسب الشروط التالية: 1 أن يكون الفريق المرشح بطلا لمسابقة بلاده. 2 لكل اتحاد وطني أحقية اختيار من يمثّله في هذه البطولة العربية. 3 التصنيف العربي يتيح ل 6 فرق الأولى في الترتيب امكانية المشاركة. 4 الشركة الراعية لمسابقة الاتحاد العربي بالتنسيق مع لجنة مسابقات الاتحاد العربي لكرة القدم لها أحقيّة اختيار فريق يشارك في المسابقة بناء على معطيات محددة مسبقا من ذلك أنّ الفريق الذي سيتمّ الاختيار عليه لابدّ أن تكون له قاعدة جماهيرية، زائد امتلاكه لملعب يستجيب لشروط التصوير التلفزي.