... وهذا ملف اخر يخسره الطاهر صيود وجماعته ...!! من شاهد برنامج «سويعة سبور» على قناة حنبعل الاكيد انه عرف كيف تدار الامور داخل اسوار جامعة الكرة والصورة ان رئيس مستقبل المرسى السيد المنذر مامي كشف المستور وأدان اهل الجامعة بالوثائق وحتى من اراد ان يدافع لم يجد بما يدافع لأنّ الحقائق كانت فوق كل احتمال!! (2) صورة اللخبطة التي قدمها لنا برنامج سويعة سبور سبق لنا ان شاهدناها على القناة 7 حين استضافت سهام العيادي في برنامجها الشوط الثالث جلال تقية هذا الذي قبّل ان يتحدث عن مشاركة المنتخب التونسي في الالعاب الافريقية بالجزائر يومها قالت سهام ما ارادت وتقية باهت لانه لم يجد ماذا يقول عن سلطة النوادي على الجامعة؟ (3) صورة اللخبطة متواصلة في حين تستمع لعبد السلام شمام يقول في حضرة الحكام والمراقبين ان مصلحة النوادي قبل اي مصلحة اخرى، تتأكد ان الرسالة واضحة وهي الابتعاد عن الاحتجاجات حتى يقال ان اللجنة ناجحة والحال انه ما عندها من النجاح الا الكلام وطبعا نحن نملك التفاصيل...!! (4) وحتى لا اعدد الصور وانسى لبّ الموضوع، اقول ان السيد المنذر مامي كان بالنسبة لي اكتشافا رائعا، لانه قدم الحقائق بالوثائق وبمحاضر الجلسات، الى درجة ان الذي تكلم لم يجد كلاما يقوله، وقد تكلمت نيابة عنه اشارات مامي في الاستديو وهي التي وضحت لنا الامور أكثر من اللزوم...!! (5) ... قضية مشاركة مستقبل المرسى في مسابقة الاتحاد العربي ليست من نوعية تلك القضايا الشائكة التي ربما يجتهد البعض في متابعة تفاصيلها لكن الذي يؤلم ان لجنة الاستئناف رفضت النظر فيها وقد نشرنا التفاصيل في ابانها، امّآ الموجع حقا اننا فجّرنا قضية من لا شيء من افرازاتها انها لن تضيف اي شيء لكرتنا بل انها ستزيد في الاتهامات بين ابناء الوطن الواحد وستزيد في الجراح لتكون احدوثة وكالات الانباءوالفضائيات العربية! (6) لن اذهب بعيدا في سرد اوجه التجاوزات التي تعرفها كرتنا، بما ان كل شيء اصبح بالمكشوف بما ان محمد قريعة (مسؤول المال) اصبح معوضا لرضا كريم في الكتابة العامة، اي نعم هذا ما حصل وبالتالي يكون الحديث عن تعصير الادارة بمثابة حديث الليل المدهون بالزبدة. (7) ملف جديد يخسره الطاهر صيود وهو ملف مصداقية هذا المكتب الجامعي بما انه خسر سابقا ملف تعصير الادارة وملف الادارة الفنية للتحكيم وملف تجاوز القانون بعد ان اباح لنفسه حكاية ترأس لجنة المنتخب في انتظار ملف مستقبل لالة الذي قيل لنا انهم مكنوا مستقبل الرجيش من الصعود بفعل فاعل. (8) ... والان ماذا بقي لهذا المكتب الجامعي فمن جملة 15 نقطة روجوا لها في الانتخابات خسر 5 نقاط اهميتها لا يكاد يختلف فيها عاقلان. هكذا هي كرتنا لنكتفي بالقول انّ ما بني على باطل حتما يكون مآله الباطل...!! فمتى يعيد لنا أهل القرار معنى الاختيار؟