منذ إعلان رضا عياد استقالته والحديث متضخم بشكل كبير عن العلاقة التي ساءت منذ بدايتها بين الطاهر صيود ورضا عياد خاصة أن رئيس الجامعة الحالي يدرك أن عياد قام بجهود كبيرة من أجل انجاح مشروع قائمة الطاهر صيود قبل الجلسة العامة وشكره وحتى الثناء على هذا الرجل غير أنه وبعد الاستقالة تحدث اكثر من طرف مؤكدا أن كمال بن عمر الذي يعتبر محل ثقة صيود كان وراء هذا التوتر بعد جلسة مقهى المنار التي طلب فيها صيود بسطة عن زملائه الذين لا يعرفهم وهو ما أغضب عياد وجعله يرد عليه بأن الواجب يفرض التكامل طالما أن الواجب يحتم التناغم والاحترام المتبادل والالتزام الحقيقي بالقائمة بكل عناصرها من جهة اخرى فإن صيود أراد ان يكون المنصف بن غربية نائبا ثانيا له والحال أنّ القانون لا يسمح الا بنائب واحد وقد يكون عياد فهم بأن كمال بن عمر وراء هذا «الإستجواب» باعتبار أن صيود جاء لعياد بعد لقائه مباشرة ببن عمر على كل ذهب رضا عياد في حال سبيله والأمل كل الأمل ان يتجاوز هذا المكتب الجامعي وضعه الحالي.