تسارعت الأحداث على خلفية حادثة الطالبة خولة رشيدي التي تصدت للسلفي الذي قام بإنزال العلم التونسي بكلية الآداب بمنوبة، وبعد ما صارت الواقعة وتطورت أمام الحرم الجامعي، وأصبحت أحداث عنف، سارعت الفتاة بالإختفاء عن الأنظار خوفا من أي ردت فعل عليها.. لكن هذا الموقف البطولي استغلته بعض الأطراف لأغراض سياسية بحتة، على غرار المدعوة دليلة مصدق أخت جوهر بن مبارك رئيس شبكة دستورنا التي سارعت باستغلال الحادثة وقامت بإرهاب العاملات نفسيا في مصانع الخياطة مختلقة أحداثا من وحي خيالها لترعب الفتيات جنسيا. ليأتي الرد عن طريق الطالبة صاحبة الموقف البطولي في تصريح براديو موزاييك اف ام وتنفي أن يكون قد تم ضربها و تضيف بان السلفيين اعتذروا منها وطلبوا السماح . ديما أونلاين