اعتبر النائب سمير بن عمر عن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2013 في تصريح لوكالة "بناء نيوز"، أنّ مبادرة المنظمات الراعية للحوار الوطنية التي تمّ الاعلان عنها يوم أمس شهدت تطورا مقارنة بالمبادرات السابقة، قائلا إنها يمكن أنّ تشكل إطارا مقبولا للنقاش في الحوار الوطني. وبيّن بن عمر أنّ هذه المبادرة تضمنت جملة من الايجابيات أولها الاقرار بسلطة المجلس الوطني التأسيسي وعدم تحديد مهامه حيث اعترفت بكامل مهام المجلس التشريعية منها ومراقبة الحكومة وثانيها عدم المطالبة باستقالة الحكومة الآن وقبل انطلاق الحوار الوطني. وأشار بن عمر إلى وجود نقاط في المبادرة تحتاج إلى مزيد الحوار حولها وخاصة منها رزنامة عمل المجلس التأسيسي، مبيّنا أنّ هذه المبادرة لم تفصل العمل داخل المجلس وعلى أصحابها تقديم بعض إيضاحات ليتسنى تقييم المبادرة ككل. ورأى أنّ هناك مسألة غير واضحة في المبادرة المطروحة من قبل المنظمات الراعية للحوار الوطني وهي هل أنّ هذه المبادرة ألغت المبادرة التي سبقتها أم أنّها تكملة لها.