انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 6 أوت 2013 بالمجلس الوطني التأسيسي جلسة عامة بحضور 135 نائب وبعدد من أعضاء الحكومة على رأسهم رئيسها علي لعريض. وأفاد مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي في افتتاح هذه الجلسة أنها ستخصص لتأبين النائب محمد البراهمي عن التيار الشعبي الذي تمّ اغتياله يوم 25 جويلية 2013 أمام منزله بحي الغزالة بولاية أريانة، وسيتمّ خلال هذه الجلسة مسائلة أعضاء الحكومة. وستبحث هذه الجلسة العامة التي دعا إليها النواب المتمسكون بمواصلة أشغال المجلس رغم انسحاب عدد هام من النواب بعد اغتيال البراهمي واستجابة لتوصيات ندوة رؤساء الكتل التي التأمت الجمعة الفارطة، الوضع الأمني في البلاد وتناول مسألة الإرهاب والاستماع لرئيس الحكومة ووزراء الداخلية والعدل والدفاع. ويتزامن عقد هذه الجلسة مع مرور ستة أشهر من اغتيال القيادي في حزب الوطد شكري بالعيد يوم 6 فيفري 2013. ودعا بن جعفر إلى ضرورة تغليب الحكمة والعقل في هذه المرحلة وأن يكون الجميع يد واحدة في مواجهة العنف والإرهاب، داعيا النواب المنسحبين إلى العودة والحوار من أجل تحقيق التوافق.