استبعد رئيس أركان الجيش الصهيوني الجنرال بيني غانتس أمس الجمعة 1 مارس، اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفّة الغربيّة المحتلة. غير أنّه اعترف خلال لقاء مع طلاب مدرسة ثانوية أنّ الضفة قد تشهد تصعيداً ومواجهات عنيفة في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنّ قوات الاحتلال "تتخذ جميع الاجراءات تحسباً لكل الاحتمالات". وتشهد الضفة الغربية منذ بداية الشهر الماضي تظاهرات شبه يوميّة وحذّرت مصادر صهيونيّة من تصاعد حدتّها على خلفيّة إضراب ستة أسرى فلسطينيين عن الطعام في سجون الاحتلال ووفاة الأسير عرفات جرادات تحت التعذيب. وفي إشارة الى سورية، قال الجنرال غانتس "إنّنا ملزمون باتخاذ الاجراءات المناسبة عندما نرى تطورات قد تؤدي إلى الاخلال بالتوازن الأمني في المنطقة"، على حد تعبيره. ويشار إلى أن سورية اتهمت الكيان الصهيوني بقصف مركز بحثي في ريف دمشق ما أدّى إلى مقتل شخصين من العاملين في الموقع وإصابة خمسة آخرين في الثلاثين من شهر جانفي الماضي.