يتمّ الآن نقل جثمان ناظر الأمن لطفي الزار الذي قتل أمس الأربعاء 6 فيفري، إثر اشتباكات وقعت في منطقة باب الجزيرة. وأخرج جثمان الشهيد من المستشفى إلى منزله الكائن بحي محمد علي الجيّارة من معتمدية سيدي حسين، وهو أب لثلاث أولاد وبنت لا يتجاوز عمرها 8 أشهر وهو المعيل الوحيد للعائلة. وكانت وزارة الداخليّة قد أعلنت في بلاغ لها أنّه أثناء عمليّة تفريق مجموعة من المحتجين بجهة باب الجزيرة كانوا بصدد الاعتداء على بعض المحلات التجارية، عشية أمس، قتل ناظر الأمن "لطفي الزار" البالغ من العمر 46 سنة والتابع للفوج الأول للطريق العمومي. وأوضح البلاغ أنّ الوفاة نتجت عن تعرّض ناظر الأمن لإصابة على مستوى الصدر بحجارة.