انتشرت مؤخرا على صفحات التواصل الاجتماعي الفايسبوك صورة لأحد المسنين وهو يقوم بضرب إحدى ناشطات منظمة فيمن للاحتجاج بالصدور العارية حين قامت بحرق الراية الإسلامية التي كتب عليها "لا اله الا الله محمد رسول الله" امام الجامع الكبير بالعاصمة الفرنسية باريس. وقد عبر متصفحون على الانترنت عن فخرهم بما قام به المسن حفاظا على عقيدة المسلمين وكانت ناشطات في منظمة "فيمن" الفرنسيّة قامت بحرق علم التوحيد يوم الاربعاء أمام المسجد الكبير في باريس للتعبير عن تضامنهنّ مع الفتاة التونسيّة أمينة والتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان ضد النساء في البلدان العربية والاسلاميّة. وكانت شابتين فرنسيتين وأخرى تونسيّة كنّ عاريات الصدور، كتبن على أجسادهنّ عبارات "المرأة العربية ضد الإسلاميين" و"الحرية للنساء"، حملن راية التوحيد أمام المسجد الكبير المتواجد في العاصمة الفرنسيّة باريس وقمن فيما بعد باحراقه رغم محاولات رجال أمن المسجد منعهن من فعل ذلك.