ساحة باستور: إزالة لافتة اشهارية مخالفة للمواصفات    إطلاق عمل المرصد التونسي للسياسات العمومية    باجة: توقع عودة تزويد الفلاحين بالاعلاف بنسق عادى فى نوفمبر القادم (رئيس الاتحاد الجهوى للفلاحة)    قبلي: خبراء من وكالة التعاون الالماني يزورون مجمع "واحات نفزاوة" لتبادل الخبرات والبحث في سبل مزيد التعاون    الرابطة الثانية: تعيينات منافسات الجولة الثالثة ذهابا    تظاهرة "بصمة" في دورتها الخامسة تهتم بمقاومة ظاهرة العنف داخل الوسط المدرسي    عاجل : الخطوط الجوية القطرية تعلن عن تعليق رحلاتها الجوية إلى 3 دول عربية    بوتين: الشرق الأوسط على شفا حرب شاملة    إثر تساقط كميات من الأمطار.. مصالح الإدارة الجهوية للتطهير بسليانة تقوم بجملة من التدخلات    المنتخب التونسي للرقبي ب7 لاعبات يشارك يومي 9 و10 نوفمبر المقبل بأكرا في كاس افريقيا للامم    امير لوصيف واحمد الذويوي ومروان سعد يمثلون التحكيم التونسي في تصفيات شمال افريقيا المؤهلة لكاس افريقيا للامم لكرة القدم تحت 17 عاما    طقس الويكاند: أمطار وأجواء شتوية    الدينار يواصل الارتفاع أمام العملات الأجنبية المرجعية    أوستن يطالب إسرائيل بعدم التعرض للجيش اللبناني    بوتين: دول "بريكس" تظهر مسؤوليتها عن الوضع في العالم    تركيا تنفّذ عملية جوية ضدّ حزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق    المسبح البلدي بالبلفيدير يستعد لاستقبال حفلات القران والنشاطات الثقافية    لمن يريد السباحة في ''بيسين'' البلفيدير : هكذا ستكون سعر الحصة الواحدة    يوسف طرشون: يجب أن يكون البنك المركزي في خدمة الشعب التونسي بالتعاون مع الحكومة.    ترتيب الفيفا: المنتخب الوطني يتراجع في التصنيف العالمي الجديد    الرابطة الأولى: لاعب مستقبل قابس يخضع إلى تدخل جراحي ناجح    صفاقس: التأكيد خلال جلسة عمل أهمية الشركات الأهلية كمنوال جديد للتنمية المحلية والجهوية    سليانة: اصابة 9 اشخاص في حادث إنقلاب سيارة أجرة بمنطقة الخروب    صفاقس إصابة طفل سبع سنوات بحروق درجة أولى    هذا ما قررته الدائرة الجنائية في حق محامي معروف    وزارة الثقافة تنعى الفنان التشكيلي الأمين ساسي    خطير/ الاطاحة بوفاق مختص في إدخال تغييرات جوهرية على السيارات..    انقلاب سيارتين على مستوى محول بن عروس..وهذه حصيلة الضحايا..    عاجل/ إصابة 35 تلميذا جراء انفجار بمدرسة في العاصمة التشيلية    عاجل/ غزة..استشهاد فلسطينية وطفلها في قصف الاحتلال الصهيوني مخيم جباليا..    منحرف خطير محل 89 منشور تفتيش ... في قبضة أمن سليانة    الساحة الثقافية التونسية تفقد الفنان التشكيلي الأمين ساسي    الرّسام والفنان التّشكيلي محمد الأمين ساسي في ذمّة الله    عاجل : الداخلية تعلن ان حملة ملاحقة مروجي المخدرات جاءت تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية    عاجل/ عملية أمنية واسعة باقاليم تونس الكبرى..وهذه حصيلة الإيقافات والمحجوزات..    طقس اليوم: سحب عابرة وارتفاع طفيف في درجات الحرارة    طبيب الفنان أحمد سعد يصدم جمهوره: التفاصيل    استشهاد 3 جنود في الجيش اللبناني بضربة إسرائيلية    الكشف عن فحوى اجتماع وزير الشباب و الرياضة ببطلة إفريقيا للتايكواندو شيماء التومي    محمد بوحوش يكتب: سرديّة الكآبة    الرّيادة تحتاج الوعي بضرورة أن يقوم كلّ بدوره    تظاهرة يوم السبت 26 أكتوبر لتقديم مشروع رقمي يعرف بتاريخ موقع نيابوليس الأثري بالاعتماد على الواقع الافتراضي والمعزز    الرابطة 1- لقاء الاولمبي الباجي والنادي الافريقي في مجاز الباب    ايقاف قطارات الخط صفاقس/المتلوي وصفاقس/قابس بفعل الأمطار    نحو استقدام اطارات طبية وشبه طبية تونسية للعمل في الكويت    لجماهير الرياضة: إعتماد بطاقة تعريف المُشجّع "FAN ID" بدايةً من هذا الموعد    تراجع نسبة امتلاء السدود إلى 20،8 بالمائة    عاجل/ تنبيه: تحويل لحركة المرور على مستوى هذه الطريق في العاصمة..    عاجل/ وصول الرحلة الثالثة لإجلاء التونسيين المقيمين في لبنان    وزارة التعليم العالي تفتح باب الترشح لجائزة الألكسو للابداع والابتكار    صندوق النقد يثبت تقديرات نمو الاقتصاد الدولي للعام الجاري    أيوب اليزيدي: من ولد بلاد إلى علامة تجارية في الستريت وير    شهاب يحيى: قصة نجاح ولد بلاد في مواجهة التحديات الصحية والاجتماعية    ألمانيا تسجل أول إصابة بسلالة متحورة جديدة من جدري القردة    خمس أسباب تدفعك للاستقالة من شركة طيران خليجية    المهدية: تعليق الدروس بعدد من المعتمديات بسبب التقلبات الجوية    ديوان الإفتاء: إمرأة وإبنتها تعتنقان الإسلام    يا يحي .. خذ القضية بقوة..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوسف طرشون: يجب أن يكون البنك المركزي في خدمة الشعب التونسي بالتعاون مع الحكومة.
نشر في باب نات يوم 24 - 10 - 2024

تطرق النائب بمجلس نواب الشعب، يوسف طرشون إلى لمبادرة التشريعية المتعلقة بتنقيح وإتمام القانون الذي يضبط النظام الأساسي للبنك المركزي التونسي، هي مبادرة مقدمة من قبل عدد من النواب، وقد أحيلت الى لجنة المالية والميزانية للنظر فيها.
وفي هذا الإطار أكد طرشون، لدى تدخله اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024، ببرنامج "اكسبريسو، على اذاعة Express FM مقترح القانون الذي تقدّم به مجموعة من النواب، هو ليس الأول باعتبار أنه سبق لكتلة "الخط الوطني السيادي" أن تقدمت منذ 8 أشهر بمبادرة تشريعية لمراجعة القانون المتعلق بضبط النظام الأساسي للبنك المركزي التونسي.
...
وأوضّح النائب، أنه سيتم تنقيح 11 فصلا، واتمامها ب 3 فصول انتقالية ووضع الضوابط والشروط للتمويلات المباشرة لميزانية الدولة.
وأفاد ضيف البرنامج، أن عمق الخلاف يتمحور حول حصر وظيفة البنك المركزي أساسا، في مسألة التحكم في نسبة التضخم والمحافظة على استقرار الأسعار، موضّحا أن هذه المبادرة ستسمح للبنك بتمويل مباشر للخزينة العامة، بعد أن كان هذا غير متاح وفقا لقانون عدد 35 المؤرخ في 25 أفريل 2016 المتعلق بضبط النظام الأساسي للبنك المركزي.
وشدد يوسف طرشون، أن تنقيح القانون الأساسي للبنك، لا يعني الدفع نحو عدم استقلالية البنك المركزي والسماح للحكومة باستغلاله واستعمال سطلته في أغراض سياسية قائلا "هذه مغالطة..ولسنا بصدد الحديث بسحب استقلالية البنك المركزي في تحديد السياسة النقدية للدولة..".
وقال طرشون، في هذا الصدد، "السياسة النقدية لا تستقل عن السياسة المالية للحكومة ، التي ترسم الأهداف الإقتصادية للبلاد..ومن غير منطقي الحديث عن استقلالية تامة لسياسة النقدية عن السياسة المالية ويجب أن يكون هناك تعاون بين الدولة ومؤسساتها..".
الفصل 25 جديد سيمس من استقلالية البنك المركزي ؟
وأكد المتحدث، أن الفصل 25 (الجديد) هو الذي أحدث ردود أفعال واسعة والذي أكد فيه البعض أنه سيمس من استقلالية البنك المركزي.
وينص الفصل 25 في النقطة 4، أنه يتمّ آلياً تمويل خدمة الدين (أصل وفائدة) الخاصة بالقروض المقوّمة بالعملة الأجنبية باستخدام احتياطات العملة الأجنبية التي يحتفظ بها البنك المركزي من دون اللجوء إلى قروض جديدة.... شرط أن تكون الاحتياطات المذكورة أكبر أو تساوي 90 يوماً من الاستيراد في يوم الحجز.
وفي هذا الصدد، قال النائب بمجلس نواب الشعب، "نريد للبنك المركزي أن يدعم الدولة وأن يكون له أدوار أخرى، منها التنمية التشغيل والنّمو، والمحافظة على سعر صرف الدينار..وعدم اختزال مهمته في المحافظة على استقرار الأسعار.."
وفي 2024 تمّ اللجوء بصفة استثنائية إلى تمويل جزئي لميزانية الدولة بقرض مباشر من البنك المركزي، حيث صادق البرلمان في جانفي المنقضي على طلب حكومي للحصول على تمويل مباشر من البنك المركزي بقيمة 7 مليارات دينار، لسداد ديون خارجية.
واعتبر ذات المصدر، أن اقتراض الدولة من البنوك التجارية ساهم في خسارة، 3 مليار دينار فوائض دين داخلي خلال سنة 2023، قائلا "هذه الأرقام وأرباح خيالية حققتها هذه البنوك..بسبب عدم السماح للدولة للاقتراض من البنك المركزي..".
وبيّن يوسف طرشون، أن هذا المقترح يتنزل في اطار ايجاد حلولا لارتفاع ديون تونس الداخلية والخارجية، موضّحا أن الوضعية الحالية أدت إلى اعتماد تونس على المانحين الأجانب مما أدى إلى توجيه السيولة نحو تمويل الخزينة وليس نحو المشاريع مما خلق حالة من الركود التضخمي، وفق قوله.
تداعيات تنقيح القانون الأساسي للبنك المركزي
وأكد طرشون، أن كل إجراء في المجال الإقتصادي له تداعيات إما سلبية أو ايجابية وتكون وفقا لظروف عالمية وداخلية معيّنة وفقه.
وشدد طرشون، لا وجود لإقتصاد منفصلا عن السياسة، وعلى أن تكون السياسة النقدية تذهب في اتجاه خدمة السياسة المالية، وأن يكون البنك المركزي في خدمة الشعب التونسي من خلال التعاون بينه وبين الحكومة التي تحدد السياسة الكبرى للدولة وأهدافها.
وأضاف النائب، لا وجود لإستقلالية مطلقة، ولا يمكن للبنك المركزي أن يكون دولة داخل دولة مثل ما جاء على لسان رئيس الجمهورية وفق قوله.
وختم يوسف طرشون أنه سيتمّ الشروع في مناقشة هذه المبادرة التشريعية بالتنسيق مع وزارة المالية وجميع الاطراف المتداخلة، إثر الانتهاء من مناقشة مشروع ميزانية الدولة ومشروع قانون المالية لسنة 2025.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.