تواصل بلدية صفاقس، تكثيف مجهوداتها في تنظيف المدينة العتيقة والقضاء على النقاط السوداء لتكدس الفضلات المختلفة، وذلك تبعا لزيارة والي صفاقس للمدينة العتيقة يوم 26 سبتمبر الماضي، وتنفيذا لمخرجات الجلسات التي تبعتها وخاصة مزيد العناية بالمدينة العتيقة. وقام أعوان مصلحة التنظيف بالمدينة العتيقة يوم أمس الاثنين، بتنظيف ورفع 10 حمولات من النفايات والردم بانهج السور، خير الدين ونهج السمرة، وستواصل بلدية صفاقس هذه المجهودات والتدخلات الكبيرة بصفة دورية خاصة أيام الإثنين لتسهيل عمل أعوان النظافة وللحفاظ على سلامة روادالمدينة العتيقة. وإعتبر الكاتب العام لبلدية صفاقس، عادل بالرحومة، في تصريح لصحفية "وات" أن نظافة المدينة العتيقة في علاقة مباشرة بظاهرة البنايات المتداعية للسقوط والأراضي المهملة، مؤكدا الحرص على تطبيق مقتضيات القانون عدد 33 لسنة 2024 المؤرخ في 28 جوان 2024 المتعلق بالبنايات المتداعية للسقوط وخاصة الفصل الرابع الذي ينص على مسؤولية صاحب العقار بالتعهد بحفظ بنايته. ... ودعا كاتب عام بلدية صفاقس، كافة المواطنين إلى ضرورة معاضدة المجهودات للحفاظ على النظافة العامة والعناية بالبيئة بالمدينة العتيقة، بإعتبارها تمثل هوية المدينة، وكنزا تاريخيا وحضاريا يجب المحافظة عليه، وتعكس نظافتها إهتمام السكان بتراثهم وتاريخهم. وذكر أن بلدية صفاقس ترفع يوميا حوالي 15 طنا من النفايات (المنزلية والصناعية وغيرها) من المدينة العتيقة. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
