أفاد عميد الأطباء البياطرة، أحمد رجب، اليوم الثلاثاء، بأنّ "الحملة الوطنية للتلقيح التي انطلقت يوم 1 سبتمبر 2024، تشمل الكلاب المملوكة وليس السائبة"، مؤكّدًا أن "هذه الحملة يجب أن تكون استثنائية نظرًا للخسائر البشرية التي تم تسجيلها هذه السنة بسبب داء الكلب". وأوضح رجب، خلال مداخلة هاتفية على اذاعة الجوهرة أف أم، أنّه "لم يتم تشريك الأطباء البياطرة الخواص في الحملة الوطنية للتلقيح"، مبرزًا أنّ "عدد الأطباء البياطرة في الصحة الحيوانية في القطاع العام يتراوح بين 30 و40 طبيبًا، بينما يبلغ عددهم في القطاع الخاص حواليْ 800 طبيب بيطري". ... وأشار رجب إلى أنّ "تسعيرة تلقيح الكلاب تٌقدّر ب1900 مليم عن كل كلب، والتسعيرة تتغيّر حسب نوع الحيوان الذي سيتلقّى التلقيح". وشدّد عيد البياطرة على أنّ "الأرقام المتداولة بشأن التلقيح ليست صحيحة"، موضحًا أنّه "من المستحيل تلقيح 80% من الحيوانات خلال شهريْن". وبخصوص الكلاب السائبة، قال أحمد رجب إنه "من الضروري وضع استراتيجية لمقاومة داء الكلب هدفها 0 حالة إلى حدود عام 2030"، لافتًا إلى أنّ "هناك العديد من الكلاب المملوكة هي سائبة في نفس الوقت". وشدّد عميد البياطرة على أنّ "الكلاب السائبة تمثّل خطرًا على التلاميذ بمناسبة اقتراب العودة المدرسية"، داعيًا إلى "توخي الحذر خاصّة وأنّ هذه الحيوانات تتواجد بصفة دائمة في محيط المؤسسات التربوية". iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F511710215066995%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true تابعونا على ڤوڤل للأخبار