- أثار موضوع العثور على ألف طن من الألماس في منزل بسوسة جدلا، فقد نفى وزير الداخلية الأسبق علي العريض الموضوع وقال إنها مجرد حجارة للبناء وأكد متفقد الجهوي للتراث بسوسة رياض الحاج سعيد عدم مشاركتهم في عملية المعاينة نظرا لعدم الاختصاص. ومن جهته، أوضح مساعد وكيل الجمهورية بسوسة حلمي الميساوي في تصريح له في فقرة "المهمة" باذاعة شمس، أن نتائج الاختبارات بينت أن ما عثر عليه المواطن مجرد رمال عادية صالحة للبناء. وقال حلمي الميساوي "حتى الاختبارات التي أجرها المواطن المعني في الخارج خلصت لأن هذه الرمال عادية وصالحة فقط للبناء". وكانت المحامية وفاء الشلي قالت أن مواطنا من ولاية سوسة وجد كمية كبيرة من الأحجار الكريمة ومن الماس تحت منزله أثناء حفر قناة صرف صحي. وأكدت وفاء الشاذلي في تصريح لقناة تونسنا " ان الكمية " تقدر بحوالي ألف طن من الأحجار الكريمة, وانه اتصل بجهات أوروبية لمعرفة قيمتها. وأشارت وفاء الشاذلي ان الحادثة حصلت في 2012 ابان حكم الترويكا لكن رئيس الحكومة علي العريض تغاضى عنها مضيفة " قيمة هذا الكنز الذي يعود للفترة الرومانية قادرة على إخراجنا من الفقر".