نصرالدين السويلمي عبرت الهند عن انزعاجها من مماطلة بريطانيا في اعادة الماسة الهندية "كوهينور" وهي الأقدم والابهظ في العالم ويقدر ثمنها بمليار دولار، ووزنها "21غرام". فهل تسبب الماس علي العريض في إثارة قضية الماسة الثمينة من جديد؟ لما لا مادام الصوت الأعلى في تونس هو صوت لعماري وبوغلاب وبنت الشاذلي، والباطل يصول على الحق ويعبث بالحقيقة. تتقدم الماسة الهندية "كوهينور" على ثاني اغلى ماسة في العالم ب600 مليون دولار، حيث يبلغ سعر الماسة "كالينغام" 400 مليون دولار، فيما تاتي ماسة "هوبي" في المركز الثالث بمبلغ 350 مليون دولار، متبوعة بماسة "الامل" والمقدر سعرها ب250مليون دولار، ما يعني ان ثمن 4 ماسات يصل الى اثنين مليار دولار. وعليه من الآن فصاعدا ستقطع مدنينمسقط رأس علي العريض كما تونس وكل العرب مع "بيع الجمل يا علي"، وسيصبح "بيع الألماس يا علي". اقرأ أيضا: وفاء الشاذلي على خطى حمد ساطور ... مواطن وجد ألف طن من الماس تحت منزله وعلي العريض تغاضى عنهم هي معلومات بسيطة في ثوب طريف، فقط ليعلم الغافل حقيقة المستوى الذي نزلت اليه الطحالب الاعلامية، يكفي ان ندرك ان ماسة تزن 21 غراما ثمنها مليار دولار، ماذا إذا عن ألف طن من الألماس!!! لا يجب ان نوغل في الهزل ونعتقد ان وفاء الشاذلي لوحدها من أطلقت هذه الاشاعة وبشكل عبثي، فمنابر مثل شمس اف ام والتاسعة وغيرها مازالت بالأمس فقط واليوم تتناول المهزلة بشكل جدي وتحاول ان تضفي عليها نوعا من المصداقية واقلّه ان تقحمها في اتون القضايا الغامضة التي تحتاج الى رفع الالتباس مثلها مثل الغرفة السوداء والتعويضات واليخت والأملاك الطائلة.. وربما عادوا الى طرح انفاق الشعانبي وميناء الزنتان وكتائب القسام التي حلت ببلادنا عبر أنفاق بحرية حفرتها للغرض.